أرسنال يتصدر الدوري في نهاية العام هل يحقق اللقب المنتظر هذا الموسم؟

منذ 2 ساعات
أرسنال يتصدر الدوري في نهاية العام هل يحقق اللقب المنتظر هذا الموسم؟

أرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي مع بداية 2026

أرسنال يتألّق في الدوري الإنجليزي الممتاز

بعد هزيمته أمام أستون فيلا في بداية ديسمبر، لم يُظهر أرسنال أداءً مقنعاً، حيث حقق انتصارات ضئيلة ضد ولفرهامبتون وإيفرتون وبرايتون. ومع ذلك، فقد كانت عودته قوية حين تمكن من الفوز بشكل ساحق 4-1 على أستون فيلا في ملعبه، موضحاً قوة طموحاته في المنافسة على لقب الدوري.

رسالة قوية لمنافسي أرسنال

هذا الفوز لم يكن مجرد نتيجة فحسب، بل كان بمثابة إعلان للفرق الأخرى التي تسعى للتأثير على آمال النادي اللندني في حصد الألقاب. أرسنال اثبت أنه قادر على مواجهة التحديات بشجاعة وفعالية، مما جعل الكثير من النقاد يشيدون بالأداء المميز.

المكانة المسيطرة في الدوري

يدخل أرسنال عام 2026 متصدراً لدوري الممتاز برصيد 45 نقطة، متفوقاً بفارق 5 نقاط على مانشستر سيتي الذي يمتلك مباراة مؤجلة. مع هذا التفوق، تحدث ديون دبلن، مهاجم أستون فيلا السابق، عن قوة الفريق، مشيدًا بالتعاون المثالي بين اللاعبين والجهاز الفني.

التاريخ يثير القلق

على الرغم من الأداء الرائع الحالي، إلا أن تاريخ أرسنال في السنوات الماضية يثير بعض المخاوف. فقد عانى الفريق من فقدان اللقب بعد تصدره الجدول في ثلاث مواسم متتالية. ومن المعروف أن أرسنال بدأ عام 2023 في صدارة الترتيب لكنه أنهى الموسم في المركز الثاني خلف مانشستر سيتي.

الإحصائيات تتحدث

في الواقع، أرسنال فقط فاز بلقب الدوري الممتاز مرة واحدة عندما أنهى العام في الصدارة، وذلك في موسم 2001-2002. مما يسلط الضوء على ضرورة توخّي الحذر من الإحتفال المبكر بالنجاحات.

نظرة على المناسبات السابقة

تتراوح النتائج التي حققها أرسنال عندما تصدّر الترتيب في نهاية العام كالتالي:

  • 2001-2002: فاز بلقب الدوري
  • 2002-2003: أنهى الموسم في المركز الثاني
  • 2007-2008: أنهى الموسم في المركز الثالث
  • 2013-2014: أنهى الموسم في المركز الرابع
  • 2015-2016: أنهى الموسم في المركز الثاني
  • 2022-2023: أنهى الموسم في المركز الثاني

ما ينتظر أرسنال في المستقبل؟

بينما يبدو أن مشجعي الفريق يعيشون حالة من التفاؤل، فإن التحذيرات من الماضي تبقى قائمة. جيمي كاراغر، مدافع ليفربول السابق، حذر من أن الوقت المناسب للقلق هو في شهري أبريل ومايو، حيث أن المشوار لا يزال طويلاً. تبقى الأرقام شاهدة على أن المنافسة على اللقب تتطلب المزيد من الجهود، وأن الحفاظ على الصدارة ليس بالأمر السهل.


شارك