تطورات مثيرة في محاكمة المتهم بدهس 130 مشجع ليفربول بعد فقدانه أعصابه
تفاصيل مثيرة حول حادثة دهس المشجعين في ليفربول
بدأت محكمة بليفربول إجراءات النطق بالحكم على البريطاني بول دويل، بعد اعترافه بالذنب في حادث مؤسف أدى إلى إصابة أكثر من 130 شخصًا، خلال احتفال مشجعي فريق ليفربول بفوزهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مايو الماضي.
الاعتراف بالذنب والتهم الموجهة
أقر دويل، البالغ من العمر 54 عامًا، بأنه مذنب في 31 تهمة، منها تسع تهم تتعلق بالتسبب في أذى جسدي جسيم مع سبق الإصرار، و17 تهمة بمحاولة التسبب في الأذى. وعلى الرغم من أن الحادث وقع أثناء الاحتفالات، إلا أن تصرفاته أثارت مخاوف من وقوع هجوم إرهابي بين الحشود.
نوبة غضب تثير القلق
خلال المحاكمة، قال الادعاء بول غريني إن دويل كان في حالة “نوبة غضب” عندما قاد سيارته نحو مجموعة من المشجعين. الحادث وقع في 26 مايو، حيث أصيب خلاله 134 شخصًا، من بينهم ثمانية أطفال، أحدهم لا يتجاوز عمره ستة أشهر.
رد فعل الجمهور والخلفية النفسية
وأشار غريني إلى أن بعض الحضور شعروا بالذعر وظنوا أن ما حدث هو هجوم إرهابي، حيث صدمت السيارة الحشود. وأوضح أن تصرف دويل لم يكن ناتجًا عن أيديولوجية معينة، بل كان نتاجًا لفقدانه السيطرة على أعصابه ورغبته الملحة في الوصول إلى هدفه.
ترقب الحكم النهائي
ومن المتوقع أن يصدر القاضي آندرو ميناري الحكم في القضية يوم الثلاثاء، في وقت ينتظر فيه الجميع عقوبة تتناسب مع الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمشجعين الأبرياء.
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية التوعية بالإجراءات الواجبة حول سلوك القيادة وتفادي تصرفات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة في الأوقات الاحتفالية.