مذبحة جامعة براون الأمريكية تسفر عن قتيلين و8 جرحى في حادث إطلاق نار مروع

إطلاق نار مميت في جامعة براون: ضحايا وصعوبات في تحديد الجاني

شهدت جامعة براون في ولاية رود آيلاند، شمال شرق الولايات المتحدة، حادثة مأساوية مساء السبت حيث أُطلق النار داخل الحرم الجامعي، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، وفقاً لبيان صادر عن الجامعة.

تفاصيل الحادث واستجابة السلطات

لم تتمكن الشرطة حتى الآن من القبض على الشخص المشتبه به، وما زال قرار الاحتماء في مكان آمن ساري المفعول، مما يعكس حالة من القلق والترقب بين الطلاب والموظفين. وذكرت شبكة “سي إن إن” أن السلطات تواصل تحقيقاتها للعثور على الجاني. ورغم عدم العثور على أي أسلحة في موقع الحادث، إلا أن المحققين يتوقعون أن يكون سلاح ناري قد استخدم في الهجوم، حسبما أفاد نائب رئيس شرطة مدينة بروفيدنس، تيم أوهارا.

تصريحات الرئيس ترامب وعمدة بروفيدنس

وفي رد فعل على الحادث، عبر الرئيس دونالد ترامب عن حزنه وأعرب عن دعمه للضحايا، قائلاً: “كل ما يمكننا فعله الآن هو الدعاء”. وأضاف ترامب أنه يراقب تطورات الوضع عن كثب ويأسف لما حدث. في حين أن عمدة مدينة بروفيدنس، بريت سمايلي، قد أوضح أن المبنى الذي وقعت فيه الحادثة يضم قاعات دراسية ومختبرات لقسمي الهندسة والفيزياء، مما يضفي طابعاً مأساوياً على الحادث لكونه في بيئة تعليمية.

أهمية جامعة براون وتأثير الحادث

تُعتبر جامعة براون من أقدم مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة، حيث تتميز بأنها جامعة بحثية خاصة تحمل تاريخاً عريقاً. تثير هذه الحادثة القلق بشأن سلامة الحرم الجامعي وأمن الطلاب، وتسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه المجتمع الأمريكي فيما يتعلق بالعنف المسلح.

بينما تستمر التحقيقات، يبقى الأمل في أن يتم تحديد الجاني ومحاسبته في أسرع وقت ممكن، مما قد يساعد في تهدئة المخاوف المتزايدة وسط مجتمع الجامعة.