مدبولي يزور مكتبة مصر العامة بشبين القناطر ويشيد بدعم الدولة للمشاريع الثقافية

دعم الحكومة المصرية لمبادرات ثقافية تسهم في بناء الوعي

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية دعم الدولة لكافة المشروعات الثقافية التي تهدف إلى تقديم الخدمات المختلفة، خصوصًا للشباب والنشء. وأوضح خلال جولته التفقدية في مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمحافظة القليوبية، أن مكتبات مصر العامة تلعب دورًا رئيسيًا في نشر الوعي وتنمية مهارات الأجيال الجديدة.

مكتبة مصر العامة: نقطة انطلاق للمزيد من المعرفة

خلال الزيارة، تفقد مدبولي مكتبة مصر العامة في مدينة شبين القناطر، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تأتي تلبية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

من جهته، قال المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن المكتبة الجديدة تعد إضافة مهمة للمنظومة الثقافية، حيث تساهم في تعزيز المعرفة والوعي بين الشباب. وأكد على أهمية تكثيف الأنشطة والفعاليات لجميع الفروع لتوسيع استفادة المواطنين من هذه المكتبات.

توسعات جديدة تعكس اهتمام القليوبية بالثقافة

جدير بالذكر أن مكتبة شبين القناطر تُعتبر الفرع الثاني لمكتبات مصر العامة في محافظة القليوبية، مع التخطيط لإنشاء فرع ثالث في شبرا الخيمة في المستقبل القريب. هذه الخطوات تعكس الالتزام بنشر الثقافة والمعرفة في جميع أرجاء المحافظة.

مكتبة حديثة تضم مرافق متطورة

السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، أعلن أن الشبكة تضم 34 مكتبة في 18 محافظة، ومعها 24 مكتبة متنقلة. كما أشار إلى أن المكتبة في شبين القناطر تمتاز بمساحة تصل إلى 210م2 وتحتوي على قاعات مختلفة لخدمة الأطفال والبالغين، بالإضافة إلى مركز حاسب آلي ومسرح للعروض الثقافية والفنية.

رئيس الوزراء يتفاعل مع الأطفال ويشجع القراءة

وخلال زيارته، أجرى مدبولي حوارًا وديًا مع الأطفال في قاعة الاطلاع، مقدماً لهم نصائح حول أهمية القراءة والمعرفة بتاريخ مصر وحضارتها. وأكد على أن القراءة تُعد عنصرًا أساسيًا لبناء مستقبلٍ مشرقٍ لهم ولبلدهم.

كما تفقد رئيس الوزراء قاعة الأنشطة ومعمل الحاسب الآلي، واستمع لآراء الطلاب حول استفادتهم من أنشطة المكتبة، مما يعكس التوجه الإيجابي نحو تعزيز الفهم والمعرفة في المجتمع.

خاتمة: أهمية القراءة في تشكيل المستقبل

تعتبر مكتبات مصر العامة، مثل المكتبة في شبين القناطر، منارة للإلهام وتخريج الكوادر القادرة على بناء مستقبل الوطن. فتعزيز الثقافة والمعرفة بين الأجيال الجديدة يعد خطوة حيوية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المنشودة لرؤية مصر 2030.