الشرع يؤكد في ذكرى سقوط الأسد ضرورة توحيد الجهود لبناء سوريا قوية ومزدهرة

احتفالات الذكرى السنوية للإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا

احتفلت سوريا يوم الاثنين بالذكرى السنوية الأولى للإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث شهدت البلاد تجمعات وفعاليات بمناسبة ما يسمى “فجر تحرير سوريا”. وقد حضر الرئيس السوري أحمد الشرع مراسم صلاة الفجر في المسجد الأموي الكبير بدمشق، وهي مناسبة تحمل رمزية عميقة في تاريخ البلاد الحديث.

دعوة إلى الوحدة وبناء المستقبل

خلال كلمته في هذه المناسبة، أكد الشرع على أهمية تكاتف السوريين من أجل بناء “سوريا قوية” تتماشى مع تضحيات الشعب. وأعلن قائلاً: “لن تقف في وجهنا أي عقبة”، معرباً عن تفاؤله بقدرة السوريين على مواجهة التحديات المستقبلية.

رؤية للنهضة والتعافي

وشدد الرئيس على ضرورة التركيز على عملية إعادة البناء والتعافي، مشيراً إلى أن الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال السنة الماضية يعد من الأهداف الرئيسية. وأشار إلى أنه يجب أن يشمل البناء جميع أرجاء سوريا، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.

جو من الفرح والاحتفالات

اجتمع الآلاف من المواطنين في ساحة الأمويين بدمشق، في أجواء احتفالية وحماسية، حيث توافد المصلون إلى المساجد لإحياء الذكرى. وأظهرت صور وفيديوهات الأجواء الاحتفالية في العاصمة، بالإضافة إلى تنظيم احتفالات في مواقع أخرى في البلاد.

استعدادات للثامن من ديسمبر

تستعد البلاد لمزيد من الاحتفالات في الثامن من ديسمبر، مما يعكس رغبة السوريين في الحفاظ على الزخم الايجابي وبدء حقبة جديدة مليئة بالأمل والنهضة.

تسعى سوريا في هذه المرحلة الدقيقة إلى إعادة بناء نفسها بعد سنوات من النزاع، وهو ما يتطلب من جميع السوريين الالتفاف حول أهداف مشتركة لتحقيق الاستقرار المأمول.

المصدر: وكالات