اجتماع رئيس وزراء فلسطين مع ممثلي الدول والمنظمات لبحث جهود الإغاثة في غزة
اجتماع تنسيقي لتسريع جهود الإغاثة في غزة
عقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم، اجتماعا تنسيقيا هاما لمتابعة جهود الحكومة في الإغاثة المبكرة واستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة. وقد تم ذلك بحضور سفراء عدد من الدول منها المملكة المتحدة وهولندا والنرويج وكندا، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومكتب الرباعية الدولية.
تأكيد السيادة الفلسطينية ووحدة القانون
خلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على ضرورة أن تكون المرجعية السياسية والقانونية لإدارة المرحلة المقبلة قائمة على السيادة الفلسطينية. وشدد على أهمية وحدة القانون والسلطة، كما أشار إلى أنه يجب ربط أي آليات أو لجان دولية بدولة فلسطين وحكومتها لضمان فعالية الجهود الدولية.
التنسيق الأمني في غزة
أوضح مصطفى أن الترتيبات الأمنية في غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، مشدداً على أهمية أن تكون هذه الترتيبات قائمة على الاحتياجات وخطط التطوير. كما أكد أن الدعم يجب أن يأتي من القوة الدولية والشركاء، رافضاً أي ترتيبات موازية أو منفصلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
نتائج إيجابية لاجتماع المانحين في بروكسل
تطرق رئيس الوزراء إلى نتائج اجتماع المانحين الذي عُقد في بروكسل، حيث وصف اللقاء بأنه كان إيجابياً، وأبدى المشاركون الإدراك الكافي لحجم الفجوة المالية وضرورة العمل على معالجتها. كما أكد مصطفى أن الحكومة تتابع إنجاز أجندة الإصلاح والتطوير المؤسسي الوطني.
خطط التعافي المبكر وتطوير المؤسسات
أشار رئيس الوزراء إلى جهود الحكومة المتواصلة في غزة، مبيناً أن العمل يجري بوتيرة متصاعدة من خلال غرفة العمليات الحكومية والوزارات المختصة. وركز على أهمية تعزيز الجاهزية المؤسسية خلال تنفيذ مشاريع تنموية جديدة، لافتاً إلى خطط التعافي المبكر التي تُقدّم بشكل دوري.
دعم دولي للحكومة الفلسطينية
من جانبهم، أعرب ممثلو الدول والمنظمات الدولية عن شكرهم للتقدم المحقق في قطاع غزة، مشيدين باستعدادات الحكومة لأعمال التعافي المبكر والإعمار. وأكدوا على أهمية ربط جميع جهود الإغاثة بخطة الحكومة الفلسطينية لضمان فعالية السبل المستخدمة في استعادة الخدمات الأساسية.