وزير الصناعة يبرز نجاح توسعات مصنع شركة ليونى كنموذج مميز للتعاون مع القطاع الخاص العالمي
افتتاح مصنع شركة ليوني في مدينة بدر: نموذج للتعاون المصري-الخاص
احتفلت مصر بافتتاح مصنع شركة ليوني العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات في مدينة بدر، وهي خطوة تعكس الشراكة الناجحة بين الدولة المصرية والقطاع الخاص العالمي. وقد حضر الفعالية كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، الذي أشار إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز الصناعة المحلية وتوفير فرص العمل.
تعزيز القدرة الإنتاجية لصناعة السيارات
أكد الوزير أن مصنع ليوني الجديد لا يهدف فقط إلى زيادة القدرة الإنتاجية، بل يسهم أيضًا في توطين مكونات جديدة في صناعة السيارات. هذا يعكس التزام مصر بخططها الطموحة للنهوض بالصناعة وزيادة الصادرات، حيث سيساعد المصنع على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة مكونات السيارات.
مساحة ضخمة ومجموعة جديدة من الفرص
يرتبط المشروع الجديد بوضع حجر الأساس لمجمع صناعي يمتد على 21 فدانًا، مما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية. كما ستعزز هذه المبادرة إمكانية تصدير المنتجات للأسواق الأوروبية والعالمية، مما يشير إلى التوجه الاستراتيجي للدولة في توسيع قاعدة الصناعة.
جهود الدولة لدعم الصناعة الوطنية
أشار الوزير إلى أن هذا المشروع هو نتاج جهود وزارة الصناعة وجهات أخرى معنية، من أجل تحقيق الأهداف العامة لرؤية مصر 2030. ويأتي ذلك في إطار البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات الذي أطلقته الحكومة لرفع معدلات النمو الصناعي وتعميق التصنيع المحلي.
الشراكة طويلة الأمد مع ليوني
تجسد ليوني، التي تعمل في مصر منذ 27 عامًا، نموذجًا للشراكة الفعالة في دعم الصناعة المحلية، حيث وفرت أكثر من 6000 فرصة عمل ووسعت مساحتها الصناعية لتصل إلى 200 ألف متر مربع. اليوم، ومع افتتاح المصنع رقم 15، تؤكد الشركة ثقتها في الاقتصاد المصري وقدرات العمالة المحلية.
التزام الحكومة بإيجاد بيئة استثمارية جاذبة
ختامًا، قال الوزير إن الحكومة المصرية تواصل تقديم الدعم للمستثمرين الجادين بالتزامها بتوفير بيئة عمل قائمة على الشفافية وتكافؤ الفرص. وبهذا نكون قد فتحنا آفاقًا جديدة للصناعة المصرية ودعمنا خطط التنمية المستدامة.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء