باكستان والاتحاد الأوروبي يطالبان أفغانستان بمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الداخلي
باكستان والاتحاد الأوروبي يدعوان الأفغان للعب دور بنّاء في مكافحة الإرهاب
دعت كل من باكستان والاتحاد الأوروبي السلطات الحالية في أفغانستان إلى المساهمة الفعالة في الجهود المبذولة من أجل القضاء على الإرهاب في الأراضي الأفغانية. جاء هذا النداء خلال الحوار الاستراتيجي السابع الذي عُقد في بروكسل في 21 نوفمبر، حيث ترأسه نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاجا كالاس.
مناقشة العلاقات الباكستانية الأفغانية
ركز الاجتماع على تحسين العلاقات بين باكستان وأفغانستان، وخاصة في ظل التوترات الحدودية التي ظهرت في أكتوبر من عام 2025. أكد الجانبان خلال النقاشات على أهمية الحوار كوسيلة لحل القضايا العالقة وتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
التزام تجاه أفغانستان السلمية
أعربت باكستان والاتحاد الأوروبي عن دعمهما لإنشاء “أفغانستان سلمية ومزدهرة ومعتمدة على نفسها”، حيث تعتبر هذه الحالة أمرًا جوهريًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وكانت هذه الرسالة تصب في إطار السعي المشترك نحو تعزيز الأمن في الأرض الأفغانية.
دعم اللاجئين الأفغان
في سياق آخر، أشاد الاتحاد الأوروبي بباكستان لدورها البارز في استضافة ملايين اللاجئين الأفغان على مر العقود الأربعة الماضية. وأكد على ضرورة أن تكون عمليات العودة إلى أفغانستان آمنة وكريمة ومتوافقة مع المعايير الدولية المتعارف عليها.
ختاماً
يظهر التعاون بين باكستان والاتحاد الأوروبي من جهة، وضرورة قيام السلطات الأفغانية بدور فعّال في مواجهة التحديات الأمنية، من جهة أخرى، الانفتاح نحو حوار بناء وإيجاد حلول لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. هذه الجهود تمثل خطوة هامة نحو تحقيق مستقبل أفضل لأفغانستان وشعبها.