عبد العاطي يناقش مع وزير خارجية كوت ديفوار تعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة القضايا المشتركة

منذ 56 دقائق
عبد العاطي يناقش مع وزير خارجية كوت ديفوار تعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة القضايا المشتركة

اجتماع وزير الخارجية المصري مع نظيره الإيفواري لتعزيز العلاقات الثنائية

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين، بليون كاكو آدوم، وزير خارجية جمهورية كوت ديفوار، وذلك على هامش القمة الأفريقية الأوروبية التي عُقدت في العاصمة الأنجولية لواندا. تناول الاجتماع سبل تحسين التعاون الثنائي بين البلدين وإمكانية تعزيز الروابط في مجالات متعددة.

تهنئة على الفوز في الانتخابات الرئاسية

خلال اللقاء، نقل الوزير عبد العاطي تحيات رئيس الجمهورية المصري إلى نظيره الإيفواري الحسن واتارا، مهنئًا إياه بفوزه بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية التي أُقيمت في أكتوبر الماضي. وأعرب عن تمنياته لكوت ديفوار بالاستمرار في التقدم والازدهار، مع الإشارة إلى أهمية عقد الدورة الرابعة من آلية المشاورات السياسية بين مصر وكوت ديفوار في أبيدجان العام المقبل.

تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات

أكد وزير الخارجية المصري على الحاجة الملحة لتطوير حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، داعيًا إلى توفير فرص أكبر للشركات المصرية والقطاع الخاص للاستفادة من الفرص المتاحة في السوق الإيفواري. كما أعرب عن أهمية التعاون في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في كوت ديفوار، مختصًا الحديث عن مجالات مثل البنية التحتية والطاقة والزراعة.

التعاون العسكري والأمني لمكافحة الإرهاب

في إطار تعزيز العلاقات، تناول الاجتماع أهمية التعاون العسكري والأمني، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. وأشار الوزير عبد العاطي إلى إمكانية إقامة تعاون مؤسسي بين الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب في كوت ديفوار ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بهدف تبادل الخبرات وتطوير برامج تدريب مشتركة.

التنسيق حول السلم والأمن في أفريقيا

تبادل الجانبان الآراء حول جهود تعزيز السلم والأمن في القارة الأفريقية، بما في ذلك التطورات الجارية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا. تم التأكيد على ضرورة دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز المبادرات الأفريقية في مجالات الوساطة وبناء السلام والتنمية.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزيران على العمل معًا لتعميق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويساعد في تحقيق الأهداف التنموية للبلدين الشقيقين، مع الالتزام بمواصلة التنسيق الوثيق في كافة المجالات.


شارك