رئيس وزراء لبنان يدعو لتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة اعتداء الضاحية الجنوبية
تصريحات رئيس الوزراء اللبناني حول الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعرب رئيس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، عن ضرورة توحيد جميع الجهود لدعم الدولة ومؤسساتها في مواجهة الاعتداءات التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد في تصريحات أدلى بها اليوم الأحد، أن حماية المواطن اللبناني ومنع البلاد من الانحدار إلى مسارات خطرة يُعتبر من أولويات الحكومة في هذه المرحلة الحساسة.
الاستجابة للحوادث الأمنية وتعزيز الاستقرار
وفي إطار الجهود الحكومية، أشار سلام إلى أن الحكومة ستسعى للعمل عبر مختلف الوسائل السياسية والدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة. هدف هؤلاء هو الحفاظ على سلامة اللبنانيين ومنع أي تصعيد في الأوضاع الأمنية، مع التركيز على ضرورة وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية وضرورة انسحابها من الأراضي اللبنانية.
الأمن الوطني وقرار 1701
وأضاف رئيس الوزراء أن التجارب الماضية أثبتت أن الاستقرار الحقيقي يعتمد على تطبيق القرار 1701 بشكل كامل، إلى جانب ضمان سيطرة الدولة على كامل أراضيها عبر قواتها الذاتية. كما دعا إلى تمكين الجيش اللبناني لتولي مهامه بشكل فعال.
أحدث التطورات في الضاحية الجنوبية
في سياق متصل، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بوقوع غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية، والتي أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 28 آخرين. كما تم رصد تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء العاصمة بيروت على ارتفاع منخفض، مما يزيد من قلق المواطنين.
استهداف قيادات في حزب الله
ومن جهة أخرى، أكد مسئول إسرائيلي نجاح عملية اغتيال هيثم علي طباطبائي، القائم بأعمال رئيس أركان “حزب الله”، مشيراً إلى أنه تم القضاء عليه في شقته السكنية في الضاحية الجنوبية. هذا التصعيد يعدّ جزءاً من العمليات العسكرية التي تستهدف قيادات الحزب، مما يطرح تساؤلات عن تداعياته على السلم الأهلي في لبنان.
مع استمرار الأوضاع في التدهور، يبقى الأمل معلقًا على جهود الحكومة اللبنانية في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن، بينما يترقب المواطنون خطوات فعالة تجنبهم المزيد من الأزمات.