عمر صلاح يفاجئ الجميع برده حول إمكانية عودته لنادي الزمالك
عمر صلاح يتحدث عن التحديات في الدوري المصري ودور الزمالك
أكد حارس مرمى بتروجيت والزمالك السابق، عمر صلاح، أن النسخة الحالية من بطولة الدوري المصري تحمل في طياتها نظامًا استثنائيًا يجعل المنافسة أكثر إثارة بين الأندية. ورأى أن هذا النظام قد منح الجميع دوافع أقوى للتنافس، مما أدى إلى نتائج غير متوقعة على أرض الملعب.
مستوى المنافسة في الدوري المصري
وأوضح صلاح، خلال حديثه في برنامج “نجوم دوري نايل” مع الإعلامي أحمد المصري على إذاعة أون سبورت إف إم، أن صعوبة التوقعات في المنافسة هذه السنة هي من أبرز مميزاتها. حيث أصبحت فرق مثل الاتحاد السكندري والإسماعيلي، التي تملك تاريخًا عريقًا، قادرة على العودة في أي لحظة، مما يزيد من حيوية المنافسة.
صعوبات الأندية الشعبية
وعبر صلاح عن عدم تجاهله للتحديات التي تواجة الأندية الشعبية مقارنة بأندية الشركات. حيث أشار إلى أن الأندية الكبيرة تعاني من مشاكل مالية وفنية، إلا أن وجود الجماهير والدوافع يعد إيجابيًا وقد يساعد في عودتها بقوة إلى المنافسة.
تقدير خاص لنادي الزمالك
أعرب عمر صلاح عن تقديره لنادي الزمالك، حيث أكد أنه لن يقوم بأي خطوة قد تغضب جماهيره. وأوضح أن الزمالك كان له الفضل في منح الكثير من الخبرات خلال مسيرته المهنية، ولا يزال الناس ينادونه “عمر صلاح بتاع الزمالك”.
الأزمات داخل الزمالك
وحول الأزمات المتكررة التي يواجهها النادي الأبيض، تساءل صلاح عن طبيعة هذه الأزمات ما إذا كانت إدارية أم مالية، معبرًا عن أمله في أن يجد مجلس الإدارة، بقيادة حسين لبيب، حلولاً تعيد الزمالك إلى وضعه الطبيعي.
منافسة الحراس ودور الأداء في اختيار اللاعب
تعليقًا على المنافسة بين حراس المرمى، أكد صلاح أن وجود ثلاثة حراس مميزين في الفريق الواحد هو أمر طبيعي، حيث يسعى كل حارس للحصول على فرصة اللعب. وشدد على أن حراسة المرمى يمكن أن تكون نقطة قوة للفريق.
وفيما يتعلق بعودته المحتملة لنادي الزمالك، قال صلاح إنه جاهز لخدمة النادي، وأن مجهوداته ستكون العامل الرئيسي في تحديد مستقبله. واثقًا من قدرته على الحصول على المركز الأول بناءً على أدائه.
أهمية المنافسة داخل الملعب
اختتم تصريحاته مؤكدًا أن تحديد من يلعب ومن لا يلعب يجب أن يتم داخل أرض الملعب، حيث أن الأفضل هناك هو من يستحق المشاركة. هذه الرؤية تعكس روح المنافسة النزيهة التي يسعى لتحقيقها عمر صلاح.
