وزير التعليم يستقبل وفد غرفة التجارة الأمريكية لتعزيز التعاون التعليمي والتجاري

تعزيز التعاون بين وزارة التعليم وغرفة التجارة الأمريكية

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من غرفة التجارة الأمريكية في مصر، برئاسة السيدة سيلفيا مناسا، الرئيس التنفيذي للغرفة. جاء اللقاء في إطار جهود الوزارة لبحث سبل تعزيز التعاون في جذب الاستثمارات لقطاع التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني.

أعضاء الوفد الأمريكي ومدى التعاون المقترح

ضم وفد غرفة التجارة الأمريكية عددًا من الشخصيات البارزة مثل السيدة دينا نوار، الرئيس التنفيذي للعمليات، والسيد أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة مصر للتعليم، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء الآخرين الذين يشاركون في لجان التعليم بالغرفة. وقد حضر اللقاء أيضًا عدد من المسؤولين من وزارة التربية والتعليم، بما في ذلك الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير.

استراتيجية الوزارة لتحسين جودة التعليم

خلال اللقاء، أكد الوزير على أهمية توسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الأمريكية والقطاع الخاص، بهدف تحسين جودة التعليم وتطوير المدارس. ولفت إلى استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى تحقيق تطور فعلي في الميدان التعليمي، مشيرًا إلى الجهود التي تم بذلها لمعالجة التحديات الحالية، مثل خفض الكثافات الطلابية ورفع نسبة حضور الطلاب في المدارس.

التعاون الدولي في مجال التعليم الفني

على صعيد التعليم الفني، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في إنشاء شراكات دولية، لا سيما مع دولة إيطاليا، ما نتج عنه إطلاق 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية. هذه المدارس توفر تخصصات مختلفة وتمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة، مما يسهم في تجهيز الطلاب لسوق العمل بشكل أفضل.

مدى تقدير غرفة التجارة الأمريكية للجهود المصرية

أعرب وفد غرفة التجارة الأمريكية عن تقديره للجهود التي تبذلها الوزارة نحو تحسين التعليم، مشيدًا بالتقدم الملحوظ في المؤشرات التعليمية والسياسات المعتمدة على البيانات. وأكد الوفد استعداده لتعزيز الشراكة مع الوزارة من خلال تقديم الدعم الفني والخبرات الدولية.

آفاق التعاون المستقبلية

اختتم اللقاء بتأكيد الوزير محمد عبد اللطيف على تطلعه لتوسيع آفاق التعاون المشترك، والذي من شأنه أن يعزز جهود الوزارة في تحسين مستوى التعليم في مصر. يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية الوزارة لرفع جودة التعليم وزيادة تنافسية النظام التعليمي المصري على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: أ ش أ