القمة الخليجية تعزز مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام من أجل غزة في البيان الختامي
قادة الخليج يؤكدون دعمهم لمخرجات قمة شرم الشيخ بشأن غزة
عقدت القمة الـ46 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين، حيث أعرب القادة عن دعمهم القوي للمخرجات التي تمخضت عن قمة شرم الشيخ للسلام فيما يتعلق بقطاع غزة. وأكدوا أهمية تعزيز الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة، في محاولة للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية.
الدعم الثابت للقضية الفلسطينية
جدد القادة في بيانهم النهائي التأكيد على أهمية دعم المساعي المبذولة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وذلك من منطلق التزامهم بالشرعية الدولية، إذ اعتبروا أن ذلك هو الأساس لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
التزام الدول الأعضاء بالأمن والاستقرار
وفي السياق ذاته، شدد البيان على أن أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي يعد أمرًا لا يتجزأ، وناشد القادة الالتزام باتفاق إنهاء الأعمال الحربية في غزة، مما سيساهم في توفير الظروف المواتية لعودة الحلول السياسية.
تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز الروابط الأخوية بين دول المجلس، والذي يبرز الكيانات المشتركة والمصير الواحد. وأشار القادة إلى أهمية تعزيز التكامل في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق الازدهار والاستقرار لشعوب الخليج.
التوجه نحو التكامل الاقتصادي والتكنولوجي
رغم التحديات الجسيمة، أبدى القادة شكرهم للإنجازات الكبيرة التي حققتها دول الخليج في مجالات الدفاع المشترك والمواقف الدبلوماسية. وأكدوا أهمية الإسراع في استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وتعزيز مشاريع البنية التحتية في مجالات الطاقة والمياه والاتصالات.
التزام دول الخليج بالبيئة والتكنولوجيا
ركز القادة أيضًا على مجالات التعاون في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية تبادل الخبرات في التحول الرقمي وتمكين الشباب والمرأة. كما أبدوا التزامهم بمواجهة التغير المناخي وتعزيز الطاقة المتجددة، مما يعكس الاهتمام بالقضايا البيئية العالمية.
الدعم الدولي وتعزيز الأمن الإقليمي
لم يغفل البيان الحديث عن أهمية التعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب، مع الإشارة إلى الحاجة لحماية أمن الطاقة والملاحة في المنطقة، مما يعكس اهتمام دول الخليج بالأمن الإقليمي والدولي.
الخاتمة: أهمية التعاون المؤسسي
في ختام القمة، أكد القادة على أهمية تطوير آليات التعاون المؤسسي، بهدف تحقيق الأمن والازدهار المستدام لدول مجلس التعاون وشعوبها. وشددوا على ضرورة المساهمة في بناء عالم أكثر عدلاً واستقرارًا.
المصدر: أ ش أ