غارات إسرائيلية تشتعل في رفح مع تفجيرات مدمرة في خان يونس

منذ 51 دقائق
غارات إسرائيلية تشتعل في رفح مع تفجيرات مدمرة في خان يونس

تصعيد القصف الإسرائيلي في قطاع غزة: عمليات عسكرية في خان يونس ورفح

شنت القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية مكثفة في الآونة الأخيرة، حيث نفذ الجيش عمليات نسف بالتزامن مع قصف مدفعي في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، الواقعة جنوبي قطاع غزة. هذه الخطوات تأتي كجزء من حملة مستمرة لملاحقة مقاتلي حماس، الذين أصبحوا محاصرين في المنطقة.

غارات جوية على مدينة رفح

في سياق متصل، تعرضت مدينة رفح لسلسلة غارات جوية عنيفة من قِبل الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم الأحد، دون تحديد الأهداف المستهدفة منذ تلك الغارات. الأنشطة العسكرية لم تتوقف عند الغارات الجوية، إذ أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها بشكل مكثف في محيط محور موراج شمال المدينة، في ظل تحليق مكثف للطائرات في الأجواء.

مأسات الهجوم: مقتل مقاتلي حماس في الأنفاق

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن ما يقرب من 30 مقاتلاً قد قُتِلوا خلال عمليات الجيش التي استهدفت الأنفاق في رفح، من بينهم 9 أشخاص في المنطقة الشرقية من المدينة. تثير هذه الأرقام مخاوف كبيرة حول حياة المقاتلين والبنية التحتية للمدينة.

مفاوضات غير مجدية لوقف التصعيد

المباحثات الجارية خلف الكواليس لم تسفر بعد عن أي اتفاق لإنهاء أزمة المقاتلين المحصورين في الأنفاق. حيث يُصر الجانب الإسرائيلي على ضرورة خروجهم مع تقديم الاستسلام والهزيمة، مشترطين تسليم أسلحتهم إلى القوات الإسرائيلية. بينما ترفض حماس هذه الشروط، مما يُعقّد موقف المفاوضات أكثر.

الأرقام الصادمة للمقاتلين العالقين

وفقاً لقيادات في حماس، يُقدَّر أن يظل أكثر من 100 عنصر عالقين داخل شبكة الأنفاق أسفل رفح، وتحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية. حيث تتراوح تقديرات عدد المسلحين العالقين، الذي يتكون معظمه من “كتائب القسام”، بين 60 و80 مقاتلاً.

تسود حالة من التوتر والألم في المنطقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والنقص في الحلول السلمية لإنهاء الصراع. بينما يُراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، آملين في الوصول إلى تسوية تضمن السلام والأمان لجميع الأطراف.

المصدر: وكالات


شارك