الاحتلال يستمر في انتهاكاته مع تزايد حملات الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربية

حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس في تنفيذ عمليات الاعتقال والمداهمات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، مما أسفر عن اعتقال عدد من المواطنين وإحداث أضرار في العديد من المنازل.

تفاصيل عمليات الاعتقال في طولكرم والخليل

وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد قامت القوات الإسرائيلية بمداهمة منازل في مدينة طولكرم، حيث اعتقلت كل من طارق النمري ومحمد ثابت النمري، بالإضافة إلى الأسير المحرر عمر هشام أبو كاملة المعروف بـ “شراقة”. وتم اعتقال صالح عدنان العاصي أيضاً من الحي الجنوبي للمدينة.

وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة أشخاص في محافظة الخليل، حيث اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل وداهمت العديد من المنازل، مما أدى إلى اعتقال طه محمد شلالدة ومحمد ابراهيم شلالدة وعزات محمد مصطفى شلالدة.

مداهمات في نابلس وقلقيلية

في مدينة نابلس، اقتحمت آلات الاحتلال مخيم بلاطة، حيث نفذت عمليات بحث وتفتيش أدت إلى اعتقال المواطنين خليل الرياحي وإياد الخطيب.

كما أقدم الاحتلال على مداهمة مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي، حيث انتشرت القوات في حي “كفر سابا” وقامت بتفتيش منزل المواطن محمد ولويل، واعتقلت نجله الطفل عوض الذي يبلغ من العمر 13 عامًا.

التأثيرات السلبية للمداهمات

تعتبر هذه الحملات العسكرية جزءًا من التوتر المستمر في المنطقة، حيث تتسبب في قلق دائم بين المواطنين وتؤثر سلبًا على حياتهم اليومية. عمليات المداهمة والتفتيش غالبًا ما تترافق مع إتلاف المحتويات وتحويل بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما يزيد من معاناة السكان.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)