حارس باريس سان جيرمان السابق يسلط الضوء على معاناة نيمار مع مرض نفسي
نيمار يتألق رغم الإصابة ويواجه تحدي رهاب الأماكن المغلقة
يتصدر نجم كرة القدم البرازيلية نيمار دا سيلفا الأخبار في الدوري البرازيلي من خلال إصراره على اللعب في المباريات الأخيرة لفريقه سانتوس، رغم المعاناة من إصابة تعرض لها. تأتي هذه الخطوة من اللاعب لتحفيز فريقه وتفادي الهبوط إلى الدرجة الأدنى، مما يدل على ولائه وتفانيه في سبيل تحقيق النجاح لفريقه.
كواليس حياة نيمار: رهاب الأماكن المغلقة
بعيدًا عن مجهوداته في الملعب، يكشف الحديث الذي أجراه حارس مرمى باريس سان جيرمان السابق، ألكسندر ليتيلييه، عن بعض الجوانب الشخصية لحياة نيمار. فقد ذكر ليتيلييه أنه خلال تواجده في مركز التدريب، صادف نيمار في موقف غير متوقع حيث وجده جالسًا في الحمام مع فتح الباب.
وفي حديثه مع زميله عبدو ديالو، أوضح ليتيلييه أن تصرفات نيمار لم تكن ناتجة عن قلة الاحترام، بل كانت تعود إلى معاناته من حالة نفسية تُعرف برهاب الأماكن المغلقة. وأشار إلى أن نيمار يُفضل دائمًا ترك الباب مفتوحًا تجنبًا للاحساس بالاختناق أو الضيق.
رهاب الأماكن المغلقة: توضيح وتعريف
رهاب الأماكن المغلقة، المعروف أيضًا برهاب الاحتجاز، هو حالة تؤدي إلى الشعور بالخوف أو القلق في الأماكن المغلقة أو الازدحام. وتشير بعض الدراسات إلى أن حوالي 5% من سكان العالم يعانون من هذه الحالة، والتي يمكن أن تسبب نوبات ذعر غير متوقعة وقد تؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص اليومية.
عرض نيمار لهذه الحالة يُبرز جانبًا إنسانيًا يمتاز به الرياضيون المشهورون، حيث يواجه الكثير منهم تحديات وصراعات نفسية خارج الملعب. إن تسليط الضوء على مثل هذه المشاكل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي يشجع الآخرين على التحدث عن قضاياهم الخاصة دون خوف من الوصمة الاجتماعية.