غارة جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت تسفر عن مقتل 5 وجرح 28 آخرين

منذ 36 دقائق
غارة جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت تسفر عن مقتل 5 وجرح 28 آخرين

إسرائيل تستهدف قيادياً في حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأحد الماضي أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين بجروح. الضربة استهدفت قيادياً عسكرياً رفيع المستوى في حزب الله، مما أثار القلق والتوتر في المنطقة.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

وفقاً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم تنفيذ الهجوم بدقة مستهدفا قائد العمليات العسكرية في حزب الله، حيث أكد البيان أن نتنياهو أصدر أوامره بشن الضربة مباشرة. المطلوب، كما أفادت مصادر، هو هيثم طبطبائي، الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في الحزب.

ردود فعل حزب الله والقيادات اللبنانية

في تصريحاته بعد الهجوم، أكد مسؤول في حزب الله أن هناك استهدافاً واضحاً لشخصية مهمة في المقاومة، مشيراً إلى أن النتائج المتوقعة لهذا الاعتداء غير معروفة. وأضاف المسؤول محمود قماطي أن استمرار مثل هذه الاعتداءات يعد خرقاً للهدنة السارية بين الأطراف منذ حوالي عام.

في سياق متصل، دعا الرئيس اللبناني، جوزيف عون، إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية، محذرًا من أي تدهور قد يحدث في المنطقة. كما ناشد عون المجتمع الدولي للتدخل بشكل فعال لوقف هذه التعديات، مُشيراً إلى أن إسرائيل تتجاهل دعوات السلام.

أضرار واستجابة دولية

الهجوم أسفر أيضاً عن أضرار كبيرة في الممتلكات، حيث قُدرت الأضرار في السيارات والمباني المحيطة بموقع الغارة. الوكالة الوطنية للإعلام أفادت بوقوع انفجار هائل في منطقة حارة حريك، مما أدى إلى تدمير شقة سكنية في شارع العريد.

في الوقت نفسه، تم إبلاغ الإدارة الأمريكية عن الضربة مباشرة، مع تأكيد مسؤولين كبار أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل لتصعيد الضربات العسكرية في لبنان.

التصريحات الإسرائيلية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أنهم سيواصلون اتخاذ أي خطوات ضرورية لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية. هذه التصريحات تعكس استمرارية النزاع والتوترات المتزايدة بين الأطراف.

الضربة الأخيرة وحادثة استهداف قيادي حزب الله تمثل اختباراً شديد الأهمية للعلاقات الإسرائيلية اللبنانية، وقد تكون لها عواقب بعيدة المدى على استقرار المنطقة.

وكالات


شارك