مهرجان إدفا الهولندى يقطع علاقاته مع السينما الإسرائيلية دعماً لفلسطين

مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية يرفض طلبات من السينما الإسرائيلية

أعلن مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (إدفا) في هولندا عن قراره برفض عدة طلبات مشاركة من قبل ممثلي صناعة السينما الإسرائيلية. هذه الخطوة تأتي في سياق دعم المهرجان لمبادئ المقاطعة الثقافية التي تعبر عن مواقف ضد الاحتلال الإسرائيلي.

تصاعد حملة المقاطعة الدولية

يأتي هذا القرار في إطار حملة دولية متزايدة تدعو إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، في سبيل دعم الحقوق الفلسطينية. وقد قام العديد من الفنانين وصنّاع الأفلام في جميع أنحاء العالم بالتوقيع على ميثاق لمقاطعة السينما الإسرائيلية، مما يوحي بزيادة الوعي والدعم لهذه القضية.

رفض الحياد والمواقف الأخلاقية

في البيان الرسمي للمهرجان، أشار المنظمون إلى أهمية الالتزام بقيم السينما وحريّة التعبير، موضحين أنهم لا يمكن أن يبقوا على الحياد في ظل السياسات التي تمارَس ضد شعب. ويعكس هذا الموقف التزاماً أخلاقياً عميقاً يهدف إلى التأكيد على المسؤولية الاجتماعية للفن والثقافة.

ردود فعل مختلطة

مثل هذه القرارات عادةً ما أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الفنية والسياسية. بينما يُعتبر بعض الناشطين أن هذا النوع من المقاطعة هو وسيلة فعالة لدعم القضية الفلسطينية، يرى آخرون أنه قد يؤثر سلبًا على التبادل الثقافي والفني بين الشعوب.

مع تزايد الحملات الثقافية والسياسية، يبقى السؤال المطروح: كيف يمكن للفن أن يتفاعل مع السياسة، وما هي حدود حرية التعبير في عالم الاحتلال والصراعات؟

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)