اكتشف تاريخ الجالية الفرنسية في مصر بين عامي 1882 و1956 من خلال أحدث إصدارات دار الكتب والوثائق القومية

منذ 2 ساعات
اكتشف تاريخ الجالية الفرنسية في مصر بين عامي 1882 و1956 من خلال أحدث إصدارات دار الكتب والوثائق القومية

صدور كتاب “الجالية الفرنسية في مصر 1882-1956”

في إنجاز جديد أطلقته الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، تم إصدار كتاب يحمل عنوان “الجالية الفرنسية في مصر 1882–1956” من تأليف الدكتورة نوريس محمد سيف الدين. يعكس هذا العمل البحثي أهمية الجالية الفرنسية في تشكيل ملامح الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في مصر خلال فترة حساسة من تاريخ البلاد.

فصول الكتاب وتناولها لتاريخ الوجود الفرنسي

يأتي الكتاب في خمسة فصول، تبدأ سرد تاريخ الوجود الفرنسي في مصر منذ الاحتلال البريطاني عام 1882 وحتى فترة العدوان الثلاثي في عام 1956 تحت إدارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. يستعرض الكتاب بشكل شامل تطور أحوال الجالية الفرنسية ويبرز دورها الفاعل في مختلف جوانب الحياة العامة.

التوزيع الجغرافي وتأثير الجالية على الحياة المصرية

يتناول الكتاب تواجد الفرنسيين في مدن مثل القاهرة والإسكندرية ومدن القناة، مبرزًا تأثيرهم في مجالات العمران والأنماط الاجتماعية. كما يتطرق إلى مساهماتهم الاقتصادية في التعليم والتجارة والبنوك والصناعة، فضلاً عن انخراطهم في العديد من الوظائف الحكومية.

الإسهامات الثقافية والفنية للجالية الفرنسية

يُظهر الكتاب الإسهامات الثقافية والفنية للجالية الفرنسية في مصر، وتأثيرها على اللغة والفنون المسرحية والسينمائية. كما يتناول النشاطات الخيرية والرياضية والصحية للجالية، موضحًا دورها في تأسيس مؤسسات مجتمعية أدت إلى بروز تأثيرها الواضح في الحياة المصرية.

تحليل الأثر الفرنسي على المجتمع المصري

ينتهي الكتاب بتحليل مفصل للأثر الفرنسي في المجتمع المصري، من خلال انتشار المدارس الفرنسية وتأثيرها على الأنماط السلوكية التي ظهرت في المدن المصرية. يسلط هذا الجزء من الدراسة الضوء على كيفية تفاعل الأساليب الأوروبية مع الحياة اليومية للمصريين، وتأثيرها في تشكيل الهوية الثقافية للبلاد.

إضافة نوعية للتراث التاريخي المصري

يمثل الإصدار الجديد إضافة قيمة إلى سلسلة النشر العام، التي تهدف إلى توثيق جوانب مضيئة من التاريخ المصري. كما يسهم الكتاب في تقديم فهم أعمق لدور الجاليات الأجنبية وتأثيرها في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية لمصر المعاصرة.


شارك