وزير التعليم يقوم بجولة مفاجئة في مدارس الدقهلية لمتابعة انتظام العملية التعليمية
                                جولة تفقدية لوزير التربية والتعليم في مدارس الدقهلية
أجرى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة تفقدية مفاجئة في عدة مدارس بمحافظة الدقهلية، بهدف متابعة انتظام العملية التعليمية والتأكد من تطبيق القرارات المنظمة للعملية الدراسية. رافقه خلال الزيارة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
زيارة مدرسة أحمد لطفي السيد الثانوية
كان من أبرز محطات الجولة زيارة مدرسة “أحمد لطفي السيد الثانوية بنين” في إدارة السنبلاوين التعليمية، والتي تضم 2012 طالبًا. خلال الزيارة، حرص الوزير على حضور طابور الصباح والاستماع للإذاعة المدرسية، حيث أشاد بدور مدير المدرسة والمعلمين في الحفاظ على انضباط الطلاب.
كما قام الوزير بالتجول في الفصول الدراسية، متفاعلاً مع الطلاب ومستفسرًا عن آرائهم حول المناهج الدراسية ونظام شهادة البكالوريا. وركز الحوار على أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى منصة “كيريو” اليابانية التي تمنح الطلاب فرصة للحصول على شهادة معتمدة من جامعة هيروشيما، مما يسهم في تحسين فرص العمل بعد التخرج.
تفقد مدرسة السنبلاوين الثانوية بنات
بعد ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة السنبلاوين الثانوية بنات، التي تضم 3085 طالبة. هنا، أجرى الوزير حوارًا مع طالبات الصف الأول الثانوي حول مناهج الدراسة، مع تسليط الضوء على أهمية مادة البرمجة ودورها في المستقبل. كما أكد على ضرورة الاهتمام بدراسة مادة التاريخ لتعزيز الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية.
زيارة المدارس الابتدائية والإعدادية
لم يقتصر الأمر على المرحلتين الثانوية فقط، بل قام الوزير أيضًا بزيارة مدرسة “الزريقي الابتدائية المشتركة” حيث تفقد مستوى الطلاب في القراءة والكتابة. خلال هذه الزيارة، شدد على أهمية تطبيق التقييمات الأسبوعية لضمان متابعة تحصيل الطلاب.
وانتقل الوزير بعدها لتفقد مدرسة “طه حسين الثانوية بنين” ومدرسة “محمد جمال الدين عثمان الإعدادية بنين”، حيث تابع نسبة الحضور واستمع إلى آراء الطلاب حول منصة تعلم البرمجة. كما زار مدرسة “سندوب الثانوية بنات”، حيث اطلع على الكثافة الطلابية ومدى استيعاب الطالبات للمواد الدراسية.
تحفيز الطلاب على دراسة البرمجة
في إطار تحفيز الطالبات، أكد الوزير على تقديم شهادات تقدير للطالبات اللواتي يحققن مستويات عالية في مادة البرمجة على المنصة. وأهمية هذا التوجه ينبع من ضرورة تماشي مهارات الطلاب مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.
التحديث المستمر للمناهج التعليمية
وفي ختام زيارته، أجرى الوزير حواراً مفتوحاً مع عدد من الطالبات، تناول طموحاتهن المستقبلية وأهمية تحديث المناهج التعليمية لمواكبة الأنظمة العالمية، مما يعكس اهتمام الوزارة بتطوير العملية التعليمية وتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.