سول تعلن إطلاق بيونج يانج صواريخ مدفعية خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي
كوريا الشمالية تطلق صواريخ مدفعية مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي
شهدت الأوضاع على الحدود بين الكوريتين تصعيدًا جديدًا، حيث أقدمت كوريا الشمالية على إطلاق عدة صواريخ مدفعية قبيل ساعة من زيارة وزير الحرب الأمريكي “بيت هيغسيث”. وفقًا لتقارير جيش كوريا الجنوبية، فإن الإطلاق جاء في وقت حساس يعكس التوترات المستمرة بين الشمال والجنوب.
أحداث متزامنة مع المحادثات الدبلوماسية
لم يكن ذلك الإطلاق الأول من نوعه، فقد سبقته عمليات مشابهة قبل أيام، تزامنت مع محادثات رسمية بين الرئيس الكوري الجنوبي “يون سوك-يول” ونظيره الصيني “شي جينبينج”. هذه الخطوة قد تكون بمثابة رسالة من بيونغ يانغ حول موقفها من التطورات الإقليمية والدولية.
عمليات الإطلاق ومراقبة الاستخبارات
وكشفت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنها رصدت حوالي عشرة صواريخ مدفعية أُطلقت ذهابًا إلى الجزء الشمالي من بحر الغرب، وهو الاسم الذي تعتمده سيول للبحر الأصفر. وقد تم تنفيذ هذه العمليات يومي السبت والاثنين، مما يُظهر نشاطًا عسكريًا متزايدًا في المنطقة.
وأضافت الهيئة أنها تعمل حاليًا على تحليل عمليات الإطلاق بالتعاون مع السلطات الاستخباراتية الأمريكية، في إطار الجهود لفهم المزيد عن الأسلحة التي قد تكون تمت تجربتها.
زيارة تاريخية لوزير الدفاع الأمريكي
تتميز زيارة “هيغسيث” للمنطقة الحدودية، التي جرت يوم الاثنين، بتفردها، حيث أنها أول زيارة لوزير دفاع أمريكي إلى المنطقة منذ ثماني سنوات. وهذا ما يعكس بناء التوترات والمشاورات الاستراتيجية التي تتطلب اهتمامًا دوليًا أكبر.
تستمر الأوضاع في المنطقة بالتقلب، ومع تزايد الأنشطة العسكرية من قبل الشمال، فإن العالم يراقب بحذر مسار الأحداث القادمة، وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.
