رمضان صبحي يكشف معلومات جديدة حول قضية التزوير ويؤكد عدم معرفته بمكان المعهد

رامز صبحي تحت المجهر: التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة حول التزوير في المعهد الدراسي

تستمر الأضواء تسلط على لاعب كرة القدم المصري، رمضان صبحي، بعد أن كشف الإعلامي محمد شبانة عن تفاصيل جديدة تتعلق بقضية مزعومة لتزوير مستندات في المعهد الدراسي المعني. تصريحات رمضان خلال التحقيقات أثارت الكثير من التساؤلات حول حقيقة موقفه الدراسي ووجوده في المعهد.

إفادة رمضان صبحي حول ممارسات التزوير

في برنامج “نمبر وان” الذي يذاع على قناة “cbc”، أفاد شبانة بأن رمضان صبحي لم يكن لديه معرفة واضحة بالتواريخ المتعلقة بمعهده، حيث صرح بأنه لم يكن يعرف في أي سنة يقيد. المفاجأة كانت أن الشخص الذي قام بتأدية الاختبارات بدلاً منه أكد أنه في السنة الثالثة، في حين أن رمضان نفى معرفته بالمعهد تمامًا.

دور الوكيل طارق المصري في القضية

كما أشار رمضان إلى أن وكيل اللاعبين، طارق المصري، هو الشخص الذي كان يتعامل معه بخصوص المعهد، وقد تعرف عليه من خلال محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي. ومن المثير أن رمضان أكد أنه لم يتواصل مع الشناوي منذ عام 2019، مما يطرح تساؤلات حول مدى علاقة الشناوي بالأحداث الحالية.

التحديات والضغوطات التي واجهها رمضان

رمضان أوضح أنه كان بحاجة لأن يكون مقيدًا في المعهد لأسباب شخصية تتعلق بتعليم نجله، حيث أفاد أنه يواجه تحديات تتعلق بتقديم نجله إلى مدرسة معينة. لذلك استمر في المعهد على أمل تأجيل الامتحانات، وبدلاً من النجاح، كانت أولويته تثبيت القيد.

المدفوعات والممارسات المالية المشبوهة

في سياق حديثه، ذكر رمضان أنه دفع للطرف المعني (طارق) مبلغًا كبيرًا مقابل تسجيله في المعهد، بينما الشخص الذي اجتاز الامتحانات بدلاً منه حصل على مبلغ بسيط كتعويض. وقد أعرب شبانة عن قلقه من أن هذه الممارسات قد تكون أكثر انتشارًا بين لاعبي كرة القدم، مشيرًا إلى أن رمضان ليس الوحيد المتورط في هذه القضية.

الخلاصة: قضية تثير الجدل في الوسط الرياضي

تستمر التحقيقات في القضية، مما يضع رمضان صبحي، والنظام التعليمي المترابط مع كرة القدم، تحت المجهر. تعكس هذه القضية العديد من التحديات والغموض الذي يحيط بالعديد من اللاعبين في مجالهم، مما يستدعي مزيدًا من التساؤلات حول الفساد المحتمل في الوسط الرياضي.