إسرائيل تعاود انتهاكاتها للاتفاق في غزة وتستهدف خان يونس وشرق غزة بنيران كثيفة
التوترات المتجددة في غزة: قصف إسرائيلي ومكاسب سياسية
في تصعيد جديد، أطلق الجيش الإسرائيلي صباح اليوم النار بكثافة على عدة مناطق شرق خان يونس وشرق مدينة غزة. وأكدت التقارير أن الآليات العسكرية الإسرائيلية استهدفت بلدة عبسان الجديدة جنوبي القطاع، بالإضافة إلى مواقع أخرى ضمن المنطقة التي تتمركز فيها القوات الإسرائيلية وفقاً لخط الانسحاب المتفق عليه.
استهداف الصيادين وارتفاع عدد الضحايا
كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه مجموعة من الصيادين قرب ميناء غزة، مما زاد من حدة المخاوف بين السكان المحليين. وقد أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 11 فلسطينياً نتيجة للقصف المدفعي الإسرائيلي على مركبة كانت تقل نازحين عند محاولة عودتهم إلى منازلهم في منطقة الزيتون.
تأزم مفاوضات اتفاق الهدنة مع حماس
يتزامن هذا التصعيد مع تدهور الوضع الأمني، حيث تسود التوترات المتزايدة بسبب اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالتقاعس في تسليم رفات الرهائن المحتجزين. رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حذر من أن الوقت ينفد، مشيراً إلى ضرورة التزام حماس بخطة ترامب التي تتكون من 20 نقطة.
المطالب الإسرائيلية وتوجيهات حماس
يتهم المكتب الإسرائيلي حماس بأنها تعرف أماكن دفن بعض الرهائن لكنها لا تبذل الجهود الكافية لتسليمهم. وفي سياق متصل، دعت حماس الوسطاء الدوليين إلى الضغط من أجل تنفيذ الخطوات المقبلة في اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك فتح الحدود ورفع الحصار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن بدء عمليات إعادة الإعمار.
مع استمرار تصعيد الأحداث، يبقى الوضع في غزة يتسم بالهشاشة، مما يزيد من تعقيد الجهود المبذولة لحل النزاع وإرساء السلام الدائم بين الأطراف المتنازعة.