وزير الخارجية يتحدث عن تعزيز العلاقات مع رواندا في جميع المجالات
تعزيز العلاقات المصرية الرواندية: خطوة نحو مستقبل مشترك
أعرب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، عن أهمية العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر ورواندا. جاءت هذه التصريحات خلال لقاءه مع وزير خارجية رواندا، “أولييفيه اندوهونجيريهي”، على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تم تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
زيارة الرئيس الرواندي تعكس الإرادة المشتركة
أشاد عبد العاطي بزيارة الرئيس الرواندي للقاهرة في سبتمبر الماضي، والتي عكست الروابط العميقة بين البلدين. وقد أثنى على ما حققته رواندا من إنجازات في إطار رؤيتها التنموية 2050، مشيرًا إلى الإرادة السياسية القوية لها نحو مستقبل مزدهر.
فرص الاستثمار والتجارة بين مصر ورواندا
أكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، مع التركيز على الإمكانات الطبيعية لكلا البلدين. وأعرب عن تطلعه لزيادة مشاركات القطاع الخاص المصري في مشروعات التنموية والبنية التحتية في رواندا، مستغلًا خبرات الشركات المصرية في مختلف المجالات وخاصة الإنشاءات.
دعم مصر للمشروعات الطبية والتنموية
كما أشار عبد العاطي إلى دور مصر في إنجاز مشروع مركز الدكتور مجدي يعقوب “مصر – رواندا للقلب”، مؤكدًا التزام مصر بتقديم الدعم اللازم لإنجاح هذا المشروع والذي يهدف إلى توفير خدمات صحية متميزة في مجال القلب.
الأمن المائي والتعاون الإقليمي
تناول الوزير أيضًا القضايا المتعلقة بالأمن المائي، مشددًا على أهمية التعاون وفقًا للقانون الدولي لضمان مصالح جميع دول حوض النيل. وأكد أن مصر ستعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنها المائي.
التنسيق من أجل السلم والتنمية في إفريقيا
ناقش الوزيران جهود تحقيق السلم والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، خاصة في منطقة البحيرات العظمى. وتم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة في التنمية والاستقرار في القارة.
تأتي هذه اللقاءات كمؤشر على المساعي المشتركة بين مصر ورواندا لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم التنمية في أفريقيا، مما يعكس رؤية مستقبلية قائمة على التعاون والازدهار.