رئيس جهاز الملكية الفكرية يعلن افتتاح المتحف المصري الكبير كحدث تاريخي وحضاري غير مسبوق

منذ 4 ساعات
رئيس جهاز الملكية الفكرية يعلن افتتاح المتحف المصري الكبير كحدث تاريخي وحضاري غير مسبوق

افتتاح المتحف المصري الكبير وعلاقته بالملكية الفكرية

احتفلت مصر في الآونة الأخيرة بافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو حدث يُعتبر علامة فارقة في تاريخ البلاد الثقافي والحضاري. فقد ألقى الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري، حيث اعتبر افتتاح المتحف تجسيدًا لتاريخ مصر المجيد وحضارتها العريقة.

حدث فخري يعكس الهوية المصرية

أشار الدكتور عزمي إلى أن افتتاح هذا المعلم الثقافي هو بمثابة لحظة فخر لكل مصري، ويمثل بداية مرحلة جديدة للنظر إلى التراث المصري ليس فقط كمصدر للفخر، بل كأصل يمكن استثماره ثقافيًا واقتصاديًا بفضل أدوات الملكية الفكرية.

رسالة حضارية للعالم

في تصريحاته، اعتبر عزمي أن المتحف يحمل رسالة متجددة من مصر للعالم، توضح أن الحضارة المصرية ليست مجرد أثر عابر، بل هي مصدر مستمر للإلهام والإبداع. وقد أعلن عن جهودهم في استخدام الملكية الفكرية لتكون تلك التراثات مصدر إشعاع ثقافي واقتصادي للأجيال القادمة.

دور الملكية الفكرية في التنمية الاقتصادية والثقافية

أوضح رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية أن الملكية الفكرية أصبحت من المفاتيح الحيوية للتنمية المستدامة، حيث تساهم الإدارة الحكيمة لحقوق الملكية في حماية المقتنيات المتحفية وتعزيز قيمة التراث المصري على الساحة الدولية. فعبر تنظيم الاستخدامات القانونية، يتمكن المحتوى الثقافي من الحفاظ على حقوق الدولة.

استراتيجيات لتعزيز مردود المتحف

يتبنى الجهاز المصري للملكية الفكرية رؤية شاملة لتعظيم الفوائد الاقتصادية والثقافية الناتجة عن المتحف، مؤكدًا على ضرورة التنسيق مع جميع الجهات المعنية. وتابع عزمي بأنه سيُكشف قريبًا عن تفاصيل الاستراتيجيات التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من هذا المعلم الثقافي العظيم.

التراث كرافعة اقتصادية وثقافية

بينما أكد على أهمية الملكية الفكرية في الحفاظ على التراث، اعتبر عزمي أن التراث هو ذاكرة الأمة وهوية شعبها، وأن استخدامها بشكل مشروع يمكن أن تحول التراث المصري إلى رافعة اقتصادية وثقافية من خلال أنظمة تراخيص وابتكارات جديدة.

المعرفة كعنصر أساسي في تنمية المستقبل

وركز عزمي على العلاقة الوطيدة بين التراث والاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى أن حماية حقوق الملكية المرتبطة بالتراث لا تعني الحفاظ على الماضي فقط، بل تكون فرصة لخلق آفاق جديدة في مجالات متعددة، مثل السياحة والتعليم والصناعات الثقافية.

بهذا، يشكل افتتاح المتحف المصري الكبير خطوة نحو تعزيز الهوية المصرية ودعمها في مواجهة التحديات الاقتصادية المستدامة، مع التركيز على استثمار التراث الثقافي بما يعود بالفائدة على المجتمع المصري بأسره.


شارك