مجدي يعقوب يكشف كيف كانت مهنة الطب مقدسة في مصر القديمة
افتتاح المتحف المصري الكبير: لحظة تاريخية تتجلى فيها عظمة الحضارة المصرية
شهدت مصر اليوم حدثاً بارزاً يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر رمزاً للفخر الثقافي والوحدة الإنسانية. حيث ألقى السير مجدي يعقوب، الجراح العالمي المعروف، كلمة مؤثرة في حفل الافتتاح، مشيراً إلى أهميته الكبيرة في تجسيد التطور العلمي والإنساني عبر العصور.
رسالة السير مجدي يعقوب: من ماضي الطب إلى الحاضر
تحدث السير مجدي يعقوب عن تاريخ الطب في مصر القديمة، حيث وصف مهنة الطب بأنها كانت مقدسة، وذكر كيف تمكن الكهنة من تعلم فنون التشريح واكتشاف الأدوية. وأوضح أن الحضارة المصرية قد أسهمت في ابتكار أدوات طبية متقدمة، بما في ذلك الأطراف الصناعية، وعلاج العمليات الجراحية في المخ والقلب.
وأكد يعقوب خلال كلمته أن الجهود التي بذلها الأطباء المصريون القدامى لا تزال مستمرة في عصرنا الحالي، حيث يسعى الأطباء المعاصرون إلى تقديم الرعاية الصحية للجميع، بغض النظر عن الجنسية أو الدين.
حضور دولي متميز في حفل الافتتاح
كانت مراسم الافتتاح مناسبة تجمع بين ثقافات متعددة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، و79 وفداً رسمياً من مختلف الدول، من بينهم ملوك وأمراء ورؤساء حكومات. يشير هذا الحضور الكبير إلى الاهتمام الدولي الواسع بحضارة مصر وثرائها الثقافي.
يعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير ليس فقط مناسبة للاحتفال بالتراث، بل هو أيضاً دعوة للعالم لاستكشاف إنجازات الحضارة المصرية الإنسانية، التي قدمت للعالم العديد من المفاهيم والاختراعات الطبية التي ما زالت تُستخدم حتى اليوم.