روسيا تعزز وجودها في المحيطات بإطلاق غواصتها النووية خاباروفسك

إطلاق الغواصة النووية “خاباروفسك” لتعزيز القدرات البحرية الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن إطلاق الغواصة النووية الجديدة “خاباروفسك” في مدينة سيفيرودفينسك. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود روسيا لضمان سلامتها ومصالحها في المحيطات وأعماق البحار.

حفل الإطلاق وتشريفات الحضور

في بيان رسمي، ذكرت الوزارة أنه تحت قيادة وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، تم تنظيم حفل خاص للإطلاق في مرفأ حوض بناء السفن التابع لشركة سيفماش. يمثل هذا الحدث علامة فارقة في تطوير القدرات البحرية الروسية ويعكس التزام البلاد بتعزيز أمنها القومي.

تصميم الغواصة ومميزاتها التقنية

تم تصميم الغواصة “خاباروفسك” بواسطة مكتب روبين المركزي للتصميم البحري. وتتميز الغواصة بقدرتها على تنفيذ مهام بحرية معقدة، بفضل تجهيزها بأسلحة حديثة وأنظمة روبوتية متعددة الاستخدامات. هذه التطورات تعكس جهود روسيا المستمرة في تحديث قدراتها العسكرية البحرية واحتضان التكنولوجيا المتقدمة.

أهمية الغواصة في حماية الحدود البحرية

وخلال الحفل، أغدق وزير الدفاع بالثناء على “خاباروفسك” وأكد على أهميتها الاستراتيجية، حيث ستساهم الطاقة النووية للغواصة في تعزيز أداء العمليات البحرية. كما أشار إلى أن الغواصة ستلعب دورًا محوريًا في حماية الحدود البحرية الروسية وضمان مصالح البلاد في مختلف المحيطات.

رؤية مستقبلية

مع إطلاق “خاباروفسك”، تعكس روسيا تقنيات حديثة وطموحات كبيرة لتعزيز قوتها البحرية. تُعتبر هذه الغواصة جزءًا من رؤية استراتيجية لتوسيع النفوذ الروسي على الساحة البحرية، وتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التحديات العالمية. تسعى روسيا من خلال هذه المشروعات إلى إحكام سيطرتها على الحدود البحرية وضمان أمنها الوطني في خضم التغيرات الجيوسياسية.