سلوت يكشف أسرار الانهيار ويتحدث بدهشة عن مفاوضات عقده مع ليفربول
تحليل أسباب تراجع مستوى ليفربول في الدوري الإنجليزي
تحدث أرني سلوت، مدرب فريق ليفربول، عن أسباب تراجع نتائج الفريق حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيرًا إلى عدم وجود فترة إعداد كافية بالإضافة إلى غياب بعض اللاعبين الأساسيين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة الفريق المرتقبة ضد أستون فيلا.
بداية موسم متباينة
شهد ليفربول بداية موسم قوية حيث حقق الفوز في سبع مباريات متتالية في مختلف البطولات. لكن الأمور انقلبت بسرعة ليستقر الفريق بعد أربع هزائم متتالية في الدوري، مما أدى إلى تراجعه للمركز السابع برصيد 15 نقطة، وبفارق سبع نقاط عن الصدارة التي يحتلها أرسنال.
وجهة نظر المدرب عن أسباب الأداء المتراجع
في سياق حديثه عن أداء الفريق، ذكر سلوت أن مجموعة من اللاعبين لم تتمكن من خوض فترة الإعداد بشكل كامل، ما أثّر على جاهزيتهم البدنية. أكد على أن غياب 3 إلى 4 لاعبين عن تشكيلة الفريق يجعل الوضع أكثر صعوبة، ويجبر الفريق على الاعتماد على 16 لاعبًا فقط.
أضاف سلوت: “إذا كان لدينا 20 أو 21 لاعباً في حالة جاهزية تامة كما في الموسم الماضي، لكنا أفضل حالاً. لكننا نواجه تحديات أكبر للحفاظ على جاهزية اللاعبين حالياً”.
أداء ونتائج الفريق في المباريات
سلط المدرب الضوء على الظروف غير المواتية التي واجهها الفريق، مشيرًا إلى الجدول المزدحم للمباريات وضغطها الكبير. كما أعرب عن عدم وجود أعذار للفريق في ظل النتائج الحالية، خاصة بعد الجهد الذي بذله النادي لضخ أكثر من 300 مليون يورو في السوق الصيفية لتعزيز الصفوف.
الإصابات وتأثيرها على تشكيلة الفريق
وعن فريقه المقبل، أكد سلوت بنسبة 99% غياب اللاعبين إيزاك وكيرتس جونز عن مواجهة أستون فيلا، بينما عاد ريان غرافينبيرخ للتدريبات، على الرغم من عدم وضوح موقفه من المشاركة في المباراة.
رد فعل سلوت على تساؤلات حول مستقبله مع النادي
عند سؤاله عن التقارير التي تتحدث عن إمكانية تمديد عقده مع ليفربول في ظل الأداء غير المرضي، أجاب سلوت بكل صراحة، معربًا عن دهشته من هذا السؤال قائلًا: “أركز على تحقيق الانتصارات، وأي حديث عن العقود يكون أمرًا ثانويًا”.
في الختام، يُذكر أن ليفربول لم يكن قد تعرض لمثل هذه الخسائر المتتالية في الدوري منذ عام 1953، عندما هبط بفريقه إلى الدرجة الثانية، مما يضع ضغوطًا كبيرة على المدرب واللاعبين قبل الاستحقاقات القادمة.
