وزير التعليم العالي يختتم الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي بنجاح

منذ 14 ساعات
وزير التعليم العالي يختتم الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي بنجاح

ختام الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي

شهد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نهاية فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي الذي أقيم في أحد فنادق القاهرة. حضر الحدث عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك السفير الفرنسي في مصر، إيريك شوفالييه، ورؤساء ونواب الجامعات المصرية، بالإضافة إلى ممثلين من الجامعات الفرنسية وقيادات وزارة التعليم العالي.

علاقات تاريخية وتعزيز التعاون

أشار د. أيمن عاشور إلى العلاقات التاريخية العميقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وأبرز أهمية تعزيز التعاون الثقافي والعلمي، مُعبرًا عن تقديره لدعم فرنسا لمصر في مختلف المجالات، ومنها ترشيح د. خالد العناني لمنصب المدير العام لليونسكو.

اتفاقيات جديدة تعزز الشراكة الاستراتيجية

تطرق الوزير إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، والتي شهدت توقيع 42 اتفاقية بين الجامعات المصرية والفرنسية، مما يمثل بداية مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية وتطوير البرامج المشتركة. وقد أسفرت هذه الاتفاقيات عن 80 مشروعًا مشتركًا، مما يعكس تطور التعاون نحو شراكات مؤسسية طويلة المدى.

مذكرات تفاهم جديدة وتطوير المناهج

أكد د. أيمن عاشور أن الحدث تضمن توقيع عدة خطابات نوايا بين عشر جامعات مصرية ومجموعة فاتيل في مجالات الضيافة والإدارة، مما يزيد عدد الاتفاقيات إلى 52. تهدف هذه الشراكات إلى تطوير المناهج وأساليب التقييم وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، كما تم الإشارة إلى ورشة العمل التي تجمع أكثر من 150 أستاذًا وخبيرًا من الجانبين لتبادل الخبرات حول تدريس الطب باللغة الفرنسية.

احتفاء بالجهود المشتركة والمستقبل المشرق

في ختام كلمته، أعرب وزير التعليم العالي عن شكره لجميع المشاركين والمساهمين، مشيدًا بروح التعاون التي تجسد الرؤية المشتركة بين مصر وفرنسا لتحقيق مستقبل أفضل. وأكد على أهمية التعليم كوسيلة للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.

السفير الفرنسي يؤكد دعم التعاون الجامعي

من جانبه، رحب السيد إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي في مصر، بالتطور الكبير في التعاون الجامعي والعلمي، مشيرًا إلى أن المعرض السنوي “اختر فرنسا” يجسد التبادلات الأكاديمية ويعزز فرص الدراسة في فرنسا للطلاب المصريين.

تعزيز الشراكات الأكاديمية لخلق جيل جديد من المتخصصين

أوضح د. مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الملتقى يعكس الروابط الأكاديمية والبحثية ويؤكد التزام الجانبين بتوسيع التعاون في التعليم العالي. كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتطوير قطاع السياحة والضيافة في مصر، تهدف إلى نقل الخبرات الفرنسية إلى الجامعات المصرية.

فرص لدعم البحث العلمي من خلال منح دراسية

تم الإعلان أيضًا عن تنفيذ برنامج منح دراسية للحصول على درجة الدكتوراه، بالشراكة بين السفارة الفرنسية ووزارة التعليم العالي، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي وتبادل الخبرات بين مصر وفرنسا.

يُعَد هذا الملتقى خطوة جديدة نحو تحقيق التعاون المثمر في المجالات الأكاديمية والثقافية، مما يُعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة.


شارك