رئيس الوزراء الكندي يعلن عن تحول كبير في العلاقات مع الصين بعد محادثاته مع الرئيس الصيني

رئيس الوزراء الكندي يشيد بمحادثات مثمرة مع الرئيس الصيني

أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت في مدينة جيونغجو، عن تفاؤله تجاه المحادثات التي أجرها مع الرئيس الصيني شي جينبينج، معتبراً إياها “نقطة تحول” مهمة في العلاقات بين كندا والصين.

علاقات متوترة بين الدولتين

لا تعد العلاقات بين كندا والصين من العلاقات السلسة، بل تعتبر واحدة من الأسوأ التي تشهدها الصين مع أي دولة غربية. ومع ذلك، يبدو أن هناك محاولات لتحسين هذه العلاقات، خاصة بعد أن جرى النقاش حول قضايا شائكة مثل التدخل الخارجي خلال المحادثات الأخيرة.

خطط مستقبلية للتعاون

أشار كارني إلى أنه تم وضع مسار واضح للتعامل مع القضايا الحالية، مضيفاً أن المحادثات كانت بشكل عام بناءة. كما أكد على ضرورة التعاون بين الوزراء والمسؤولين في الحكومتين لتعزيز الحلول للقضايا القائمة واستكشاف مجالات جديدة للنمو والتعاون بين البلدين.

تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على العلاقات

وفي السياق نفسه، أشار كارني إلى التوترات التي لا تزال قائمة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات الكندية، حيث أعلن ترامب عن زيادة إضافية بنسبة 10% على هذه الرسوم، وذلك في الوقت الذي تم فيه وقف جميع المحادثات التجارية مع أوتاوا.

دعوة للزيارة

كجزء من التحركات نحو بناء علاقات أفضل، أفاد كارني بأنه وافق على دعوة من الرئيس الصيني لزيارة الصين في العام المقبل، مما قد يفتح آفاق جديدة للتعاون بين الصين وكندا.