لندن تقدم دعماً حيوياً لإزالة الألغام وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية في غزة

المملكة المتحدة تعلن عن دعم جديد لإزالة الألغام في غزة

في خطوة تهدف إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم دعم حيوي بقيمة 4 ملايين إسترليني لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS). هذا التمويل سيمكّن من إزالة حوالي 7,500 طن من الذخائر غير المنفجرة التي تعيق إدخال المساعدات بشكل آمن إلى المنطقة.

زيادة العدد والخبرات في جهود إزالة الألغام

سيساهم الدعم البريطاني في زيادة عدد الخبراء المتخصصين في تطهير الأراضي من الألغام والقنابل العنقودية، مما سيساهم في حماية السكان المحليين وموظفي الإغاثة الذين يعملون في غزة. وبحسب بيان من سفارة بريطانيا بالقاهرة، ستقوم وزيرة الخارجية بزيارة مقر منظمة هالو (HALO) لمتابعة أعمال الخبراء البريطانيين المشاركة في هذه الجهود الحيوية.

الدعم البريطاني: خطوة نحو فتح المعابر

تمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود دبلوماسية أوسع تبذلها وزيرة الخارجية البريطانية بهدف فتح كافة المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة، وتخفيف القيود المفروضة على توزيع المساعدات. هذا السياق يأتي في إطار سعي المملكة المتحدة لضمان تمكن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها بفعالية.

تحذيرات من الوضع الإنساني في غزة

في تعليقات أدلت بها الوزيرة، وُصف الوضع في غزة باليائس في غياب الدعم الإنساني الضروري. وأكدت إيفيت كوبر أن توفير المساعدات بكميات كبيرة يعتمد على إزالة الذخائر وإحراز تقدم نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة.

التعاون مع منظمات تطهير الألغام

يذكر أن منظمتا “هالو” و”ماغ” تعدان من الرواد في مجال إزالة الألغام، حيث تستحوذان على 69% من خدمات تطهير المواقع المدنية في جميع أنحاء العالم. ويتيح الدعم الجديد تفعيل التعاون بشكل أوسع في عمليات إزالة الألغام في غزة، مما يسهم في تحقيق بيئة أكثر أمانًا للسكان.

آفاق مستقبلية ومعايير الأمن الإنساني

مع تقديم هذه المساعدة، تأمل المملكة المتحدة في إحلال الأمان وتحسين الظروف لإنجاح العمليات الإنسانية. وأشارت الوزيرة إلى أهمية هذه الجهود لضمان تدفق المساعدات بشكل آمن إلى غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للسكان.