تودور يعلن عدم خوفه من الإقالة ويؤكد أن الأوقات الصعبة جزء من تاريخ يوفنتوس
تودور يواجه الضغوط بثقة: لا خوف من الإقالة
في خضم النتائج المتراجعة والأداء غير المستقر، خرج المدرب الكرواتي إيغور تودور، المدير الفني لفريق يوفنتوس، بتصريحات تحمل طابع الثقة والهدوء، مؤكدًا أنه لا يشعر بأي قلق تجاه احتمال إقالته رغم الضغوط المتزايدة من جماهير النادي ووسائل الإعلام في تورينو.
تراجع الأداء بعد البداية القوية
على الرغم من البداية المبشرة للموسم والتي شهدت تحقيق ثلاث انتصارات متتالية، إلا أن يوفنتوس شهد تدهورًا كبيرًا في أدائه، حيث لم يتمكن الفريق من الفوز في آخر سبع مباريات في جميع المسابقات. وقد تضمنت هذه السلسلة الهزائم أمام ناديي كومو وريال مدريد خلال أربعة أيام فقط بعد فترة التوقف الدولي.
الاضطرابات والضغوط الإعلامية
تسبب الأداء المتراجع للفريق في تكهنات الصحافة الإيطالية بشأن قرب إنهاء رحلة تودور مع “السيدة العجوز”، خاصةً بعد أن تولى تدريب الفريق بشكل مؤقت في مارس الماضي بعد إقالة المدرب تياغو موتا. ورغم الضغوط التي يتعرض لها، أظهر تودور خلال اللقاء الصحفي الذي يسبق مباراة القمة أمام لاتسيو ثباتًا واضحًا.
تركيز على الفريق ومستقبل الأهداف
تصريحات تودور كانت عاكسة لتركيزه على أداء الفريق وليس على مستقبله الشخصي. حيث قال: “كل ما يفكر فيه هو كيفية تحفيز اللاعبين ومساعدتهم على التأقلم”، مشيرًا إلى أنه لا يعير اهتمامًا للتقلبات الخارجية، ويولي أهمية كبيرة للمباراة القادمة. وأضاف: “أنا هنا لمواجهة التحديات، وليس للابتعاد عنها”.
غرفة الملابس متماسكة
كما قام تودور بدفاع قوي عن لاعبيه، مؤكدًا أن غرفة الملابس تعيش حالة من التماسك، نافيًا وجود أي مشاكل داخل الفريق، وأوضح أن اللاعبين يبذلون جهدًا كبيرًا ويتطلب الأمر المزيد من الوقت لتحقيق الانسجام المطلوب بين جميع العناصر.
التحدي القادم ضد لاتسيو
يقف يوفنتوس أمام اختبار صعب عندما يستضيف لاتسيو في مباراة قمة، حيث يسعى للعودة إلى سكة الانتصارات وتقليص الفارق عن المتصدر نابولي، الذي حقق انتصارًا كبيرًا على إنتر ميلان مؤخرًا. يعتبر تودور أن الفريق لديه ما يكفي من الجودة لتحقيق الانتصار واستعادة الثقة بعد النتائج المخيبة.