الاتحاد الأوروبي يدين وحشية قوات الدعم السريع ويطالب بحماية المدنيين في السودان
الاتحاد الأوروبي يدين انتهاكات قوات الدعم السريع في السودان
ندد الاتحاد الأوروبي اليوم بوحشية قوات الدعم السريع في السودان بعد سيطرتها على مدينة الفاشر، حيث يُظهر استهداف المدنيين على أساس الانتماء الإثني تجاهلًا صارخًا لحقوق الإنسان.
تصريحات كايا كالاس حول الوضع في الفاشر
في بيان لها، نبهت كايا كالاس، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن هذه التصرفات تعكس وحشية قوات الدعم السريع. وأشارت إلى أن مسؤولية حماية المدنيين، بما في ذلك الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني، تقع على عاتق تلك القوات في المناطق التي تسيطر عليها.
تصاعد المخاوف على المدنيين وضحايا النزاع
تتزايد المخاوف بشأن المدنيين في السودان، خاصة بعد وقوع انتهاكات خطيرة تبين حجم المعاناة في الفاشر. وبحسب تقارير، أُعدم أكثر من ألفي مدني أعزل منذ استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة، مع تسجيل معظم الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن.
النزاع المستمر والأثر الإنساني
منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تُشير التقديرات إلى فقدان عشرات الآلاف من الأرواح وتهجير أكثر من 12 مليون شخص، مما يجعل هذه الأزمة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقًا لتصريحات الأمم المتحدة.
السيطرة على دارفور ونتائجها
لقد تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على كامل إقليم دارفور، الذي يُعدّ جزءًا مهمًا من منطقة السودان الشاسعة، مما يترك آثارًا سلبية على الأمن والاستقرار في البلاد.
إن الوضع الراهن يتطلب تدخلًا عاجلاً وتحركًا دوليًا للحد من هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، في ظل استمرار تصاعد التوترات في المنطقة.