أبو مازن يعلن دستوريا عن توليه مهام رئاسة السلطة في حال شغور المنصب

منذ 4 ساعات
أبو مازن يعلن دستوريا عن توليه مهام رئاسة السلطة في حال شغور المنصب

الإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني: استقرار سياسي وانتخابات مرتقبة

الإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني: استقرار سياسي وانتخابات مرتقبة

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إعلاناً دستورياً جديداً يهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي في الأراضي الفلسطينية. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث يعالج غموض شغل منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في حالة عدم وجود المجلس التشريعي.

آلية انتقال السلطة

بموجب هذا الإعلان، تم تحديد أن نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو أيضاً نائب رئيس دولة فلسطين، سيتولى مسؤوليات رئاسة السلطة الوطنية مؤقتاً. مدة هذه الفترة لن تتجاوز ثلاثة أشهر، وهي مدة يُتوقع خلالها إجراء الانتخابات الحرة والمباشرة لاختيار رئيس جديد.

التحديات المحتملة وتأجيل الانتخابات

وفي حال حدوث أي ظروف قاهرة تعيق إجراء الانتخابات، يتيح الإعلان للدورة المركزية الفلسطينية تمديد فترة السلطة الانتقالية لمرة واحدة فقط، مما يوفر فسحة زمنية للتعامل مع التحديات المحتملة.

إلغاء الإعلان الدستوري السابق

كما نص الإعلان الجديد على إلغاء الإعلان الدستوري رقم (1) لسنة 2024، تأكيداً على أهمية المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني. يجسد هذا القرار رغبة القيادة الفلسطينية في الحفاظ على استقرار المؤسسة السياسية وضمان استمرار عملها.

التأكيد على المبدأ الديمقراطي

وذكر الرئيس محمود عباس في كلمته أنه يأتي هذا الإعلان إيماناً بضرورة الفصل بين السلطات وتعزيز التداول السلمي للسلطة من خلال انتخابات نزيهة. وأكد على أهمية حماية النظام السياسي الفلسطيني وضمان حقوق المواطنين في الانتخابات الحرة.

معاني وأبعاد وطنية

يعتبر هذا الإعلان خطوة هامة تعكس التزام القيادة الفلسطينية بالحفاظ على كرامة الوطن والمواطن، وضمان سيادة القانون وتعزيز القيم الديمقراطية. تُعد الانتخابات الحرة والنزيهة ركيزة أساسية لاستقرار النظام السياسي الفلسطيني، مما يجسد آمال الشعب الفلسطيني في بناء وطن مستقر وعادل.

في الختام، يتأمل الفلسطينيون في إمكانية استغلال هذه الفرصة للانتقال إلى مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي الذي يمكنهم من مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.


شارك