مستوطنون يعتدون على مزارعين في ترمسعيا والمغير شرق رام الله
اعتداءات المستوطنين تتواصل على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية
في واقعة جديدة تعكس تصاعد التوترات في الأراضي المحتلة، أقدم مستوطنون، اليوم الأحد، على مهاجمة مزارعين في قريتي ترمعسيا والمغير الواقعتين شرق رام الله. وهي أحداث تبرز المعاناة المستمرة التي يواجهها الفلاحون الفلسطينيون خلال موسم حصاد الزيتون.
حادثة سطو على محاصيل الزيتون
نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية تفاصيل الحادثة، موضحة أن المستوطنين قد قاموا بالاعتداء على المزارعين في سهل ترمسعيا وسرقوا ثمار الزيتون، مما أدى إلى حالة من الذعر والخوف بين الفلاحين. كما أفيد أن مجموعة من المستوطنين اعتدت على أراضي المواطنين في منطقة “واد عمر” جنوبي بلدة المغير، حيث منعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
إحصائيات مثيرة للقلق حول الاعتداءات
وفقاً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تم تسجيل 158 اعتداءً على قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، حيث نفذ جيش الاحتلال حوالي 17 اعتداء، بينما كانت الاعتداءات التي قام بها المستوطنون قد بلغت 141. هذه الأرقام تعكس صورة مقلقة عن استمرار الاعتداءات ضد الفلاحين الفلسطينيين.
استمرار الاعتداءات على قرية المغير
في سياق آخر، تعرضت قرية المغير يوم السبت الماضي لهجوم مماثل، حيث قام مستوطنون بإحراق ثلاث مركبات، مما يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة على منطقة ترمسعيا. مثل هذه الأعمال تزيد من معاناة الفلسطينيين وتثير القلق حول الأمن والسلام في المنطقة.
تبقى هذه التصرفات محط انتقاد شديد من قبل الهيئات الحقوقية والمجتمع الدولي، الذي دعا مراراً إلى ضرورة حماية حقوق المزارعين الفلسطينيين وضمان سلامتهم أثناء ممارسة أنشطتهم الزراعية.