هانزي فليك يفتح صندوق أسرار تفوق أكاديمية برشلونة
مدرب برشلونة يكشف سر الهوية الفريدة لأكاديمية “لا ماسيا”
في حديثه بعد المباراة الختامية المميزة، سلط المدرب هانزي فليك الضوء على الجو الفريد الذي يميز خريجي أكاديمية برشلونة الشهيرة “لا ماسيا”. حيث حقق الفريق انتصاراً ساحقاً على أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 6-1، مع تألق فيرمين لوبيز الذي سجل هاتريك، بينما مضى ماركوس راشفورد لتسجيل هدفين آخرين، مع إضافة لامين يامال لهدف واحد.
جو عائلي يثري تجربة اللاعبين
وفقاً لفليك، فإن العوامل الإنسانية تلعب دوراً كبيراً في نجاح الأكاديمية، حيث وصف الأجواء فيها بأنها “عائلية”. وأوضح المدرب الألماني: “التواصل الطبيعي بين اللاعبين يعد ميزة حقيقية لـ”لا ماسيا”، حيث أن هنالك علاقة إنسانية متينة بينهم تتجاوز مجرد اللعبة.” هذا الرابط الوثيق، كما أضاف، يساهم في تطوير الفريق والأفراد داخل الملعب وخارجه.
تحديات اقتصادية وساعيات التجديد
استجابة للتحديات الاقتصادية التي واجهها النادي مؤخراً، بدأ برشلونة في استثمار طاقته الشابة، حيث أدرج العديد من اللاعبين الناشئين في صفوف الفريق الأول. ومن بين الأسماء التي أظهرت تقدمًا ملحوظًا في الدوري الإسباني نجد فيرمين لوبيز ولامين يامال وبيدري وغافي، الذين أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من الفريق.
إلى جانب النجاح الفني، يعكس التركيز على تطوير المواهب المحلية أيضاً إستراتيجية النادي في البناء المستدام، مما يمنح جماهيره الأمل في مستقبل مشرق يعتمد على القيم الأصيلة لكرة القدم.