مساعد وزير الخارجية يؤكد أن القمة المصرية الأوروبية تجسد نجاح التعاون الثنائي

القمة المصرية الأوروبية تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية
أكد السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، أن القمة المصرية الأوروبية تأتي كحلقة وصل في سلسلة مستمرة من التطورات التي تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مع تركيز خاص على الجوانب الاقتصادية والتجارية.
مصر تتصدر مشهد القمة الأوروبية
في تصريحاته لقناة فضائية اليوم، أشار حامد إلى أن مصر تعتبر أول دولة من دول جنوب المتوسط تستضيف مثل هذه القمة، مما يعكس الدور المتنامي الذي تلعبه في الساحة الأوروبية. وقد ارتفعت حجم التبادلات التجارية بين الطرفين لتصل إلى حوالي 32 مليار يورو، في حين بلغت صادرات مصر إلى أوروبا 13 مليار يورو، مما يدل على قوة السوق الأوروبية واستعدادها لاستقبال السلع المصرية.
قضايا مشتركة في صميم المناقشات
تناولت القمة مجموعة من الموضوعات المهمة التي تهم الجانبين، أهمها القضية الفلسطينية والأزمة المستمرة في قطاع غزة، وكذلك التطورات في كل من ليبيا والسودان والبحر الأحمر، بالإضافة إلى ملف سد النهضة. كما طرح الحضور قضايا تتعلق بالأزمة الأوكرانية الروسية.
الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يتطور
فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، كشف مساعد وزير الخارجية أن الموقف الأوروبي قد شهد تغييرات إيجابية، حيث أصبح هناك دعوات متزايدة من قبل الدول الأوروبية لحل الدولتين، مع التركيز على ضرورة إعادة الإعمار في فلسطين ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
تعتبر هذه التطورات مؤشراً على التزام مصر بتعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية، وتقديم الدعم للقضايا المهمة التي تؤثر في الاستقرار الإقليمي والدولي.