رئيس الوزراء يراقب التقدم المالي والتنفيذي لمشروع المحطة النووية في الضبعة
اجتماع لمتابعة تقدم مشروع المحطة النووية بالضبعة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا يوم الخميس بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث الوضع التنفيذي والمالي لمشروع المحطة النووية بالضبعة. وشارك في الاجتماع عدد من الوزراء، منهم المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، بالإضافة إلى ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والمهندس محمد رمضان، نائب رئيس هيئة المحطات النووية.
أهمية مشروع الضبعة النووي لمستقبل الطاقة في مصر
في بدايته، أشار مدبولي إلى الأهمية الكبيرة لمشروع محطة الضبعة النووية، الذي يمثل جزءًا أساسيًا من جهود الدولة المصرية لإرساء برنامج شامل للاستخدام السلمي للطاقة النووية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز نسبة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، مما يعكس التوجه نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعم رئاسي مستمر للمشروع الاستراتيجي
ولفت مدبولي إلى الحرص المستمر من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمتابعة جميع المستجدات المتعلقة بمشروع المحطة النووية، مشيرًا إلى أنه يعد من أبرز المشروعات القومية في قطاع الطاقة. ومن شأن هذا المشروع أن يسهم في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على الكهرباء المولدة من مصادر جديدة ومتجددة، لتلبية الاحتياجات التنموية والاستهلاكية للبلاد.
تقدم ملحوظ في أعمال المشروع
وخلال الاجتماع، قدم المهندس محمود عصمت تفاصيل دقيقة حول تقدم مختلف مكونات ووحدات مشروع محطة الضبعة، مع التركيز على نسب ومعدلات الإنجاز المتعلقة بالناحية الهندسية والفنية والمالية والإدارية. كما تم مناقشة برامج التدريب المخصصة للعاملين المصريين بالتعاون مع الجانب الروسي، مما يعكس التزام المشروع بالمعايير الدولية.
الالتزام بتوفير الدعم اللوجستي والمالي
أكد رئيس الوزراء على أهمية الاستمرار في توفير الاحتياجات اللوجستية والمالية اللازمة لدعم هذا المشروع الحيوي، وذلك بهدف تسريع معدلات تنفيذه وفق الجداول الزمنية المخططة، لضمان دخوله الخدمة في أقرب وقت.
تعتبر محطة الضبعة النووية خطوة هامة نحو تأمين مستقبل الطاقة في مصر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، مما سيحسن من كفاءة النظام الكهربائي ويعزز من قدرة البلاد على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.