بريطانيا تتحدى هيمنة أبل وجوجل في سوق الهواتف الذكية

بريطانيا تتخذ خطوات لمواجهة هيمنة “أبل” و”جوجل” في سوق الهواتف الذكية

تسعى الحكومة البريطانية إلى تقليص الهيمنة التي تمارسها شركتا “أبل” و”جوجل” في سوق الهواتف الذكية من خلال تصنيفهما بوضع استراتيجي في السوق، مما سيمكنها من المطالبة بإجراءات محددة تهدف إلى تعزيز المنافسة.

هيئة المنافسة والأسواق البريطانية تبرز المخاوف

أفادت هيئة المنافسة والأسواق في بريطانيا بأن منصات “أبل” و”أندرويد” المملوكة لشركة “جوجل” قد استُخدمت من قبل ملايين من الشركات والمستهلكين دون وجود منافسة حقيقية. هذا الوضع، بحسب الهيئة، يعوق الابتكار ويُرجع تقدم السوق.

التعاون الدولي لمواجهة عمالقة التكنولوجيا

في إطار تعزيز الاقتصاد والنمو، ستتعاون الهيئة البريطانية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى من أجل اتخاذ إجراءات أكثر فعالية ضد عمالقة التكنولوجيا. يأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه العالم قلقًا متزايدًا بشأن السيطرة غير العادلة التي تمارسها شركات التكنولوجيا الكبيرة.

التوجه نحو تعزيز المنافسة في نظام الهواتف الذكية

تمثل أنظمة التشغيل “iOS” و “Android” العمود الفقري لمعظم الهواتف الذكية في المملكة المتحدة، حيث تحتل متاجر التطبيقات والمتصفحات الخاصة بهما مراكز متقدمة على منصاتها. يسعى المنظمون في المملكة المتحدة إلى إجراء تغييرات تهدف إلى تشجيع المنافسة، مما يوفر خيارات أكثر للمستهلكين ويشجع على الابتكار بين مطوري التطبيقات.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لصناعة التكنولوجيا بشكل عام، حيث تواجه الشركات الكبرى ضغوطًا متزايدة من الحكومات حول العالم للامتثال لمعايير أكثر صرامة وتقديم خيارات عادلة للمستخدمين.