رحيل ميسي يسبب أزمة جديدة في تنفيذ ركلات حرة في برشلونة

برشلونة يفتقد خبرة ميسي في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة
تواجه نادي برشلونة الإسباني مشكلة حقيقية بعد مغادرة أسطورة الفريق، ليونيل ميسي، حيث فقد الفريق أحد أهم عناصره في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة. يعتبر ميسي من بين أفضل اللاعبين الذين أظهروا مهارة استثنائية في هذا المجال، حيث سجل 50 هدفاً من الركلات الحرة خلال مشواره مع الفريق الكتالوني.
أرقام ميسي في الركلات الحرة
ترك ميسي بصمة لا تُنسى على الملاعب، إذ أحرز 50 من أهدافه من الركلات الحرة مع برشلونة، بمدّة تزيد عن 15 سنة. كان آخر هدف له بهذه الطريقة يوم 2 مايو 2021 ضد فريق فالنسيا في ملعب “ميستايا”، وهو ما يعكس تأثيره الكبير على نتائج الفريق.
برشلونة بعد مغادرة ميسي: أرقام مقلقة
منذ مغادرة ميسي، عانى برشلونة من ندرة الأهداف المسجلة من الركلات الحرة، حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف فقط من هذا النوع. تشير هذه الأرقام إلى الحاجة الملحة لتعزيز القدرات على تنفيذ الركلات الحرة لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات.
محاولات لتعويض ميسي، ولكن دون جدوى
جرّب العديد من اللاعبين في النادي تعويض غياب ميسي في تنفيذ الركلات الحرة، ومنهم رافينيا، ليفاندوفسكي، وفيران توريس. ولكن حتى الآن، لم تتمكن محاولاتهم من تحقيق النجاح المطلوب. وقد تكون الفرصة المقبلة للاعب ماركوس راشفورد، المعروف بقدراته القوية في تنفيذ الركلات الحرة، الذي قد يتمكن من إضافة بعد جديد للفريق في هذا الجانب.
آمال جديدة مع راشفورد
يُعتبر راشفورد أحد الأسماء التي ينتظر منها أن تصنع الفارق في تنفيذ الركلات الحرة. جاء بعد مسيرة مميزة في مانشستر يونايتد، حيث برز كأحد أفضل المنفذين للركلات الحرة. يشير الخبراء إلى أن قدومه قد يكون بمثابة الإنقاذ للمهمة التي عجز عنها الآخرون بعد مغادرة ميسي.
نجاحات ميسي التاريخية في برشلونة
حقق ميسي نجاحات متعددة مع برشلونة، حيث سجل مرتين ناجحتين في مباراة واحدة في ثلاث مناسبات ضد فرق إشبيلية، إسبانيول، وسيلتا فيغو. لقد كانت لمساته السحرية تضيف كثيراً لطابع الإثارة في المباريات. يبقى السؤال الآن: هل سيتمكن فريق برشلونة من إعادة بناء قدراته في تنفيذ الركلات الحرة، أم سيبقى هذا المجال نقطة ضعف في الفريق؟