وفد برلماني دنماركي يزور معبر رفح ويثمن الجهود المصرية لدعم غزة وتعزيز السلام

وفد برلماني دنماركي يزور معبر رفح ويشيد بالدور المصري في دعم غزة
خلال زيارة رسمية لمعرض رفح البري، أعرب وفد برلماني دنماركي عن تقديره للدور الفاعل لمصر في دعم قطاع غزة وتعزيز عملية السلام، خاصة منذ اندلاع النزاع في 7 أكتوبر 2023.
معبر رفح: جسر إنساني للمساعدات والعلاج
خلال الزيارة، اطلع أعضاء الوفد على آلية العمل داخل المعبر، حيث يبرز الدور الإنساني الذي يلعبه في استقبال الجرحى وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأشار اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الذي رافق الوفد، إلى أن الجانب المصري من معبر رفح مفتوح باستمرار، ولم يتم إغلاقه في أي وقت. وأوضح أن دخول المصابين يتطلب تنسيقًا دقيقًا، لافتًا إلى أن بعض التعطيلات مرتبطة بالتنسيقات المطلوبة من الجانب الإسرائيلي.
تنسيق المساعدات وإجراءات الدخول
أكد المحافظ أن المساعدات لا تُدخل مباشرة إلى غزة عبر معبر رفح حفاظًا على سلامة السائقين، وأن هناك تفاهم مستمر لضمان وصول المساعدات إلى القطاع. وأفاد بأن مصر تستقبل حوالي 50 مصابًا فلسطينيًا يوميًا مع ذويهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، حيث يخضع جميع القادمين لفحوصات طبية شاملة وتعد تقارير دقيقة لحالاتهم الصحية.
تقييم الأضرار وبرامج الإعمار
في سياق متصل، كشف المحافظ عن استمرار مصر في عملية تقييم الأضرار في غزة، مشيرًا إلى أن تكاليف إعادة الإعمار ستتراوح حوالي 28 مليار دولار وستستغرق من خمس إلى عشر سنوات. ستبدأ العملية من البنية التحتية ثم إعادة بناء المنازل والمنشآت.
كما أشار إلى وجود غرفة عمليات مركزية في القاهرة لمتابعة سير المساعدات والتغلب على العقبات التي قد تظهر.
جهود المواطنين المصريين في دعم العمل الإنساني
أوضح اللواء مجاور أن مصر لديها القدرة على إدخال ما يصل إلى ألف شاحنة مساعدات يوميًا بفضل جهود 35 ألف متطوع مصري، الذين يعملون على تنظيم دخول المساعدات وتقديم الدعم للمصابين.
الترحيب الدنماركي بالدور المصري في تحقيق السلام
في الختام، أعرب أعضاء الوفد الدنماركي عن عميق تقديرهم للدور الإنساني والسياسي الذي تلعبه مصر، مؤكدين أن القاهرة أصبحت وسيطًا محوريًا في خطة السلام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأبدوا تفاؤلهم بإنهاء الأزمة ضمن خطة دولية تروج لها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين دعمهم الكامل لمصر في جهودها لتحقيق السلام.