الخارجية الفرنسية تعبر عن دعمها لاتفاق شرم الشيخ لتعزيز السلام في غزة

فرنسا تدعم اتفاق شرم الشيخ للسلام في غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، بسكال كونفافرو، التزام بلاده بدعم اتفاق شرم الشيخ الذي يهدف إلى تحقيق السلام في قطاع غزة. جاء ذلك أثناء مداخلة له على قناة القاهرة الإخبارية، حيث أشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدات الحدودية.
البعثة الأوروبية ودورها الإنساني
تبوأت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدات الحدودية مكانة محورية منذ بدء مهمتها الإنسانية في أكتوبر 2023، حيث تزداد أهمية هذه المهمة الآن مع التركيز على إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في غزة. وقال كونفافرو إن هناك برامج متعددة تعمل عليها البعثة، تشمل تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية وخططاً لفتح معبر رفح بشكل فعال.
إعادة فتح معبر رفح لدخول المساعدات
تعتبر إعادة فتح معبر رفح نقطة حيوية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقد سلط كونفافرو الضوء على أهمية هذا البرنامج، مشيراً إلى ضرورة تأمين المرور الفعال للأفراد والبضائع، لتحقيق هدف المساعدات الذي سيسهم في إغاثة سكان غزة.
دعوات لضبط النفس وفتح جميع المعابر
عبر كونفافرو عن شكره للدول التي ساهمت في جهود الوساطة، وعلى رأسها مصر. كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس لضمان استمرارية وقف إطلاق النار، موضحاً أهمية فتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب.
القمة المصرية الأوروبية والآفاق المستقبلية
في سياق متصل، أعرب كونفافرو عن أهمية القمة المصرية الأوروبية التي ستعقد في بروكسل بمشاركة رؤساء الدول، حيث ستتناول العلاقات الاقتصادية بالإضافة إلى ملفات الشرق الأوسط والنزاعات الإقليمية. من المتوقع أن تسهم هذه القمة في دفع جهود السلام وإعادة الإعمار في غزة.
جهود فرنسا لتعزيز دورها في غزة
تستمر بعثة الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم اللازم في معبر رفح، حيث يعكس الدور الفرنسي التزاماً واضحاً ضمن الجهود الأوروبية لضمان تنفيذ كامل لاتفاقية شرم الشيخ للسلام. ومع تطورات الأوضاع، تبقى فرنسا وشركاؤها ملتزمين بدفع عملية السلام إلى الأمام، مع التركيز على دعم إعادة بناء غزة وأمنها مستقبلاً.