تعاون استراتيجي بين مصر الخير وكير مصر للتنمية وهيئة إنقاذ الطفولة لتعزيز العمل الاجتماعي

منذ 3 ساعات
تعاون استراتيجي بين مصر الخير وكير مصر للتنمية وهيئة إنقاذ الطفولة لتعزيز العمل الاجتماعي

توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي لدعم تطوير المنظمات الأهلية في مصر

تم توقيع بروتوكول التعاون الثلاثي بين مؤسسة مصر الخير ومؤسسة كير مصر وهيئة إنقاذ الطفولة – مكتب مصر، بهدف تعزيز وتنمية فعالية القطاع الأهلي في مصر. وقد تم ذلك تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، في خطوة تعكس الالتزام بالمساهمة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

شخصيات بارزة تشارك في حفل التوقيع

شهد الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أيمن عبدالموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وماتيو كابروتي، المدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة، بالإضافة إلى السيدة فيفيان ثابت، المدير التنفيذي لمؤسسة كير مصر للتنمية.

أهمية التعاون في تعزيز قدرات المجتمع المدني

خلال كلمتها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم على أهمية دور مؤسسة مصر الخير كمؤسسة ذات رؤية تنموية شاملة، مشيدة بجهودها في التوسع وتبادل الخبرات من خلال الشراكات المتنوعة. كما أعرب الدكتور أيمن عبد الموجود عن فخره بالشراكة مع مؤسسات رائدة مثل مصر الخير وكير مصر، مشيراً إلى ريادة مصر في تعزيز قدرات المجتمع المدني.

في سياق متصل، تناول الدكتور محمد رفاعي أهمية هذا التعاون في توسيع أثر المجتمع المدني وتبادل المعرفة، مشيراً إلى التزام المؤسسات المعنية بمبادئ العدالة والشراكة والاستدامة.

حوار حول الفرص والتحديات في القطاع الأهلي

تضمن المؤتمر أيضاً جلسة حوارية تناولت “تنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر.. الفرص والتحديات”، حيث ناقش المتحدثون أبرز العقبات التي تواجه العمل الأهلي، مثل ضعف القدرات المؤسسية وغياب العدالة في توزيع الجمعيات، مشددين على ضرورة الحوكمة الرشيدة كشرط أساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

دعم أنشطة “الرؤية المجتمعية”

تأتي هذه الشراكة الثلاثية في إطار جهود تدعم تنفيذ أنشطة “الرؤية المجتمعية” من خلال مشروعات تنموية متكاملة برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، مما يسهم في تعزيز الحوكمة وتبادل الخبرات وتوسيع الشراكات على الصعيدين الإقليمي والدولي.


شارك