رئيس الوزراء يعزز جهود تعزيز السياحة على مسار العائلة المقدسة

اجتماع لمتابعة إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعا يوم الاثنين بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز الاستفادة السياحية من مسار العائلة المقدسة. وقد حضر الاجتماع عدد من المسؤولين البارزين، بما في ذلك الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى مستثمرين سياحيين ومحافظين من عدة محافظات.
أهمية الاجتماع وهدفه
قال مدبولي إن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً لجهود سابقة بهدف استعراض الأفكار والمقترحات التي قدمتها مؤسسات القطاع الخاص لتعزيز النشاط السياحي المرتبط بـ “إحياء مسار العائلة المقدسة”. وأكد على ضرورة الاستفادة من المشروعات السياحية والتنموية لتنمية هذا المسار وزيادة عدد السائحين القاصدين له.
التقارير حول مشروعات إحياء المسار
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى وجود لقاءات سابقة مع مستثمرين ناقشت أفكارًا من شأنها أن تعزز دور المسار سياحياً. كما تم تنفيذ مشروعات في مختلف المحافظات تندرج تحت إطار جهود إحياء المسار. وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة منال عوض عرضًا عن الموقف التنفيذي للمشروع وأهمية إحيائه على الصعيدين الديني والسياحي.
رؤية مستقبلية للقطاع السياحي
يهدف مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى تحقيق تنمية مستدامة في المناطق الممتدة على طول المسار وذلك عبر تنشيط السياحة الدينية؛ مما يساهم في توفير فرص عمل لأبناء المناطق المختلفة. وقد تم بالفعل تنفيذ عدة أعمال تطوير بالمواقع المرتبطة بالمسار، مع التركيز على احتياجات مختلف القرى والمدن.
توصيات لتطوير المسار السياحي
استعرض المستثمر منير غبور، خلال الاجتماع، اقتراحات لمشروعات سياحية وتنموية تهدف إلى الحفاظ على نقاط المسار وتوثيق خطوات العائلة المقدسة خلال رحلتها في مصر. وذلك سيساعد في جذب المزيد من السياح وزيادة الحركة السياحية في المستقبل.
خطوات قادمة وقرارات عملية
في ختام اللقاء، وجه رئيس الوزراء بإعداد دراسات جدوى للمقترحات المقدمة من المستثمرين والعمل على تذليل أي عقبات تواجهها. وأكد الدكتور مدبولي أن الهدف هو تعزيز القطاع السياحي وتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال الهام.