حماس تندد بإغلاق الجانب الفلسطيني لمعبر رفح كخيانة إسرائيلية واضحة للاتفاق

منذ 4 ساعات
حماس تندد بإغلاق الجانب الفلسطيني لمعبر رفح كخيانة إسرائيلية واضحة للاتفاق

حركة حماس تدين قرار نتنياهو بإغلاق معبر رفح

أعربت حركة “حماس” يوم السبت عن إدانتها الشديدة لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القاضي بإبقاء معبر رفح مغلقًا حتى إشعار آخر. واعتبرت الحركة أن هذا القرار يعد “خرقًا فاضحًا” للالتزامات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، كما أنه يشكل تنكرًا للاتفاقات التي تم التعهد بها أمام الوسطاء الدوليين والجهات الضامنة.

نتنياهو يصرح حول المعبر رغم إعلانات إعادة فتحه

جاءت تصريحات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد وقت قصير من إعلان السفارة الفلسطينية في القاهرة عن إعادة فتح معبر رفح يوم الاثنين المقبل. وذكر المكتب أنه سيتم اتخاذ قرار بفتح المعبر بناءً على مدى التزام حركة حماس بإعادة المحتجزين القتلى وامتثالها لإطار العمل المتفق عليه مع الجانب الإسرائيلي.

الإغلاق يؤثر على المواطن الفلسطيني

في بيانها، أضافت حركة “حماس” أن استمرار إغلاق المعبر يعطل خروج الجرحى والمرضى ويعيق حركة المواطنين في الاتجاهين. وأشارت إلى أن هذا الإغلاق يحول أيضًا دون إدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى فرق الفحص المتخصصة التي تهدف إلى تأكيد هوية الجثث، مما يعيق عمليات انتشال الرفات وتقديم الدعم العاجل للعائلات المتضررة.

الانتهاكات الإسرائيلية والضغط الدولي

في سياق متصل، أوضحت حركة “حماس” أن الاحتلال الإسرائيلي رصد 47 خرقًا للاتفاق، مما أدى إلى استشهاد 38 فلسطينيًا وإصابة 143 آخرين. وأكدت على أن هذه الانتهاكات تكشف عن نوايا العدوان المستمرة من جانب الحكومة الإسرائيلية، والإصرار على فرض الحصار على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة عبر وضع شروط تعجيزية.

دعوة إلى تحرك دولي عاجل

في ختام بيانها، دعت حركة “حماس” الوسطاء والجهات الدولية إلى الضغط العاجل على إسرائيل من أجل فتح معبر رفح بشكل فوري، وضرورة إلزامها بتطبيق بنود الاتفاق وإيقاف الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني في القطاع.

تطورات بعد اتفاق وقف إطلاق النار

جدير بالذكر أنه منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 13 أكتوبر الحالي، قامت حركة حماس بتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثامين، بينما أفرجت إسرائيل عن حوالي ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين، مما يعكس تعقيدات الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.


شارك