مايا مرسي تشارك في الاحتفال بالعيد المئوي لافتتاح كنيسة السيدة العذراء مريم

منذ 4 ساعات
مايا مرسي تشارك في الاحتفال بالعيد المئوي لافتتاح كنيسة السيدة العذراء مريم

احتفال وزيرة التضامن الاجتماعي بالعيد المئوي لكنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مناسبة تاريخية تمثل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك خلال احتفالها بالعيد المئوي لتأسيس كنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون. تعتبر هذه الكنيسة واحدة من أهم المعالم الدينية في مصر، حيث تحمل تاريخًا عريقًا يمتد لقرن من الزمان.

كنيسة القديسة العذراء مريم: رمزية تاريخية ودينية

تأسست كنيسة القديسة العذراء مريم في منطقة الزيتون، وهي معروفة بأنها كانت ثاني أهم موقع للحج للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه الكنيسة ليست مجرد صرح ديني بل تمثل أيضًا رمزًا للتقاليد والثقافة المسيحية في مصر. تعكس العمارة الفريدة والتفاصيل الدقيقة للكنيسة التراث العميق للفن القبطي.

مشاركة المجتمع المحلي والروح الوطنية

شارك في الاحتفال عدد من الشخصيات العامة ورجال الدين، مما يعكس روح التعاون والتلاحم بين مختلف فئات المجتمع. هذا الحدث ليس مجرد احتفال ديني، بل هو بمثابة دعوة لتعزيز الروابط بين جميع المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. تعتبر الكنيسة تاريخيًا مكانًا للتسامح والتواصل، وهو ما سعى إليه الجميع في هذا الاحتفال الخاص.

دور وزيرة التضامن الاجتماعي في الاحتفالات

كانت الدكتورة مايا مرسي حاضرة في الاحتفالات، حيث أكدت على أهمية دعم الفنون والثقافة الدينية. وأشارت إلى أن وجودها في مثل هذه المناسبات يعد بمثابة دعم للروابط الاجتماعية والوطنية، وتعزيز للسلام والتفاهم بين جميع المكونات المصرية.

ختام الحدث: نظرة نحو المستقبل

ختام الاحتفالية كان مليئًا بالأمل والتفاؤل بمستقبل مستدام يعزز من روح الوحدة الوطنية، ويخلق ظروفًا ملائمة للعيش المشترك بين جميع أبناء الوطن. إن الاحتفال بالعيد المئوي لكنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون يعتبر تجسيدًا للإرادة القوية للشعب المصري في المحافظة على تراثه الديني والثقافي، مما يجعل من هذا الحدث علامة فارقة في ذاكرة التاريخ المعاصر.


شارك