حماس تشير إلى أن استعادة جثث الرهائن الإسرائيليين قد تستغرق وقتا طويلا

تصريحات حركة حماس حول جثث الرهائن
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها يوم الخميس أن عملية استعادة جثث الرهائن الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت بسبب تعقيدات تتعلق بموقع دفن هذه الجثث. حيث أكدت الحركة أن بعض الجثامين مدفونة داخل أنفاق دمرها الاحتلال، بينما لا تزال أخرى تحت أنقاض المباني التي تعرضت للقصف.
التزام حماس بالاتفاق والحواجز الإسرائيلية
شددت حماس على التزامها بالاتفاق الموقع، وعبروا عن عزمهم على تسليم جميع الجثامين المتبقية. إلا أن الحركة اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة وعدم الالتزام بواجبه، مشيرة إلى أنه يعيق الجهود الإنسانية التي تبذلها المقاومة للوصول إلى بقية الجثامين.
متطلبات الاستخراج والسلامة الإنسانية
أضافت الحركة أن عملية استخراج الجثامين المتبقية تتطلب معدات وأجهزة مخصصة لرفع الأنقاض، وهي أدوات غير متاحة حالياً بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على دخولها إلى المناطق المتأثرة. وبالتالي، يمثل ذلك عائقاً إضافياً أمام جهود حماس لتحسين أوضاع الأسر المتضررة.
خلاصة
تعيش القضية الإنسانية المتعلقة بجثث الرهائن الإسرائيليين في ظل تعقيدات سياسية وميدانية تتطلب التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية. بينما تواصل حماس العمل على وضع استراتيجية لاستعادة هذه الجثث، يبقى الوضع مترتباً على كيفية تفاعل الحكومات مع التحديات والمعوقات الحالية.