مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ومواجهات تتصاعد

منذ 3 ساعات
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ومواجهات تتصاعد

اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وانتهاكات في الضفة الغربية

تشهد مدينة القدس المحتلة حالة من التوتر، حيث اقتحم اليوم الخميس مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد بلغ 373، وقد قاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس دينية داخل الموقع.

اعتداءات على المزارعين الفلسطينيين في بيت لحم

في سياق متصل، تعرض اثنين من المسنين في قرية الرشايدة شرقي بيت لحم لاعتداء أثناء عملهما في قطف الزيتون، حيث أقدم مستوطنون على الهجوم عليهما مما أدى إلى إصابتهما برضوض وجروح. وبفضل تدخل الأهالي، تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقد وصفت حالتهما بالطفيفة.

اعتداءات متكررة على قاطفي الزيتون

تزايدت الاعتداءات من قبل المستوطنين في المناطق الشرقية من بيت لحم، حيث قاموا بسرقة ثمار الزيتون وقطع الأشجار، مستغلين الحماية التي يوفرها جيش الاحتلال. موسم قطف الزيتون، الذي يعد من المناسبات المهمة للمزارعين الفلسطينيين، أصبح مصدراً للمعاناة اليومية نتيجة الانتهاكات المتكررة.

مواجهات في بلدة حوارة ومناطق أخرى

في بلدة حوارة جنوب نابلس، حاول مستوطنون الاعتداء على قاطفي الزيتون، إلى جانب متضامنين أجانب. وذكرت “وفا” أن قوات الاحتلال حاصرت هؤلاء المتضامنين في أحد المنازل بعد مغادرتهم منطقة “رأس زيد”. كما قام مستوطنون آخرون بالاعتداء على قاطفي الزيتون في شرق بيت لحم، حيث اقتحموا منطقة زويتة في قرية كيسان وطردوا المزارعين من أراضيهم.

تحديات مزارعي الزيتون تحت الاحتلال

يعاني المزارعون الفلسطينيون بشكل متواصل من انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، مما يؤثر سلبًا على حياتهم وكسبهم. إن الاعتداءات خلال موسم قطف الزيتون تزيد من الأعباء الملقاة على كاهلهم، حيث يخسرون محصولهم ويواجهون صعوبة في الوصول إلى أراضيهم. يتطلب الوضع دعمًا وتضامنًا من المجتمع الدولي لحماية حقوق المزارعين الفلسطينيين وضمان أمانهم في عملهم.


شارك