ملك الأردن ورئيسة وزراء إيطاليا يتصدران اجتماعات العقبة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي

منذ 4 ساعات

اجتماعات العقبة: تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا

ترأس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإيطالية روما، جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة”. وقد تم تنظيم هذه الجولة بالشراكة بين الأردن وإيطاليا، بهدف مناقشة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة غرب إفريقيا.

تحديات الأمن الإقليمي

تركزت المناقشات خلال الاجتماع، الذي يُعتبر الثاني حول موضوع غرب إفريقيا، على سُبل تعزيز التنسيق الدولي لمواجهة الإرهاب، وكذلك التعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة في هذه المنطقة. ورغم التقدم الذي يُحرز على المستوى الدولي، إلا أن الحاجة تظل ملحّة لتطوير استراتيجيات فعّالة لمواجهة التهديدات الأمنية.

مشاركة دولية واسعة

شهد هذا الاجتماع حالة من التنوع في المشاركين، حيث حضر عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات. من بين الدول المشاركة كانت الجزائر، موريتانيا، سيراليون، نيجيريا، باراجواي، تشاد، توغو، وأوزبكستان، بالإضافة إلى بلدان أوروبية مثل ألمانيا، والبرتغال، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، والنرويج، وإسبانيا، والولايات المتحدة.

آليات التعاون الدولي

ناقش القادة خلال الاجتماع مجموعة من الآليات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مشتركة لمكافحة الإرهاب على المستوى العالمي. وتمثل هذه الاجتماعات منصة مهمة للتفاعل بين الدول وتعزيز الجهود الجماعية لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة.

لقاءات ثنائية هامة

على هامش الاجتماعات، عقد الملك عبدالله الثاني العديد من اللقاءات الثنائية مع زعماء الدول المشاركة. من بين هؤلاء، كان رئيس سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو، ورئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو، ورئيس باراجواي سانتياغو بينيا بالاثيوس، فضلاً عن وزيري خارجية كازاخستان وأوزبكستان.

تاريخ مبادرة “اجتماعات العقبة”

تأسست مبادرة “اجتماعات العقبة” قبل نحو عشر سنوات، وتهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق الأمني والعسكري بين الدول. وقد استضافت هذه المبادرة عدة جولات في دول مختلفة مثل إسبانيا، وألبانيا، وإندونيسيا، والبرازيل، وبلغاريا، ورواندا، وغيرها، وركزت على مجالات متعددة تشمل الإرهاب والتطرف في مناطق مختلفة من العالم.

تمثل هذه المبادرة خطوة هامة نحو البناء على الجهود الدولية لمواجهة التحديات الأمنية في غرب إفريقيا والمناطق الأخرى، حيث تبرز الحاجة الملحة للعمل المشترك بين مختلف الدول والمنظمات الدولية.


شارك