مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات إنسانية عاجلة في جنوب قطاع غزة

المساعدات الإنسانية السعودية تسهم في تخفيف معاناة سكان غزة
في خطوة إنسانية تبرز الجهود المستمرة للمملكة العربية السعودية، تم تقديم مساعدات تشمل سلالًا غذائية وعبوات حليب للأطفال الرضع، وذلك بهدف التخفيف من الأضرار الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة. تأتي هذه المبادرة في إطار العمل الفعال لمركز الملك سلمان للإغاثة، الذي يسعى إلى دعم الفئات الأكثر هشاشة في هذه المنطقة المتأثرة بالأزمات.
تنسيق فعال لضمان عدالة توزيع المساعدات
بالتعاون مع مركز الثقافة والتراث السعودي، تم تنسيق هذه الحملة الإغاثية مع إدارة القرى لضمان الوصول إلى المساعدات بشكل منظم وعادل. يهدف هذا التعاون إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال والعائلات التي تسكن في غزة، مما يعكس حرص المملكة على تقديم الدعم الإنساني بشكل احترافي يراعي الظروف المحلية.
شهادات المستفيدين تعكس الأمل والتقدير
عبر المستفيدون عن شكرهم العميق للمبادرة، مؤكدين أن هذه المساعدات تمثل بارقة أمل جديدة لهم وسط الأوضاع الصعبة التي يعيشونها نتيجة الأزمات المستمرة. إن دعم المملكة العربية السعودية يشكل محورًا أساسيًا في جهود تخفيف المعاناة التي تواجه الأسر في غزة، مما يعكس التزام الرياض بقضايا الإنسانية.
أرقام تدل على الجهود الإغاثية الكبيرة
في سياق هذه المبادرات، قام المركز السعودي بتسيير جسر جوي وآخر بحري لنقل المساعدات، حيث وصلت حتى الآن 68 طائرة و8 سفن محملة بأكثر من 7,633 طن من المواد الغذائية والطبية وكذلك الإيوائية. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومعدات لوجستية تشمل مولدات كهربائية وصهاريج مياه. كما تم توقيع اتفاقيات بقيمة 90 مليونًا و350 ألف دولار مع منظمات دولية لتعزيز المشاريع الإغاثية داخل القطاع.
ابتكارات لمواجهة القيود وتحقيق الأمن الغذائي
لمواجهة إغلاق المعابر وضمان وصول المساعدات بشكل فعّال، عمل المركز على تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالتعاون مع الأردن. تسعى هذه الاستراتيجيات إلى تأمين الدعم الضروري للأهالي، وتُظهر الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها الحكومة السعودية في إطار التزامها القوي بالقضية الفلسطينية.